الفرق بين سنن الوضوء وفروض الوضوء

الفرق بين سنن الوضوء وفروض الوضوء، إن الوضوءَ هو من أجلّ العبادات الدينية وأشرفها، وهي التي قد شرعها الله عز وجل على عبادهِ المُسلمين، والجدير بالذكر أن الوضوءَ يُعتبر هو السبب الرئيسي في صحةِ الصلاة، والدليل على ذلكِ قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ}، ويُذكر أن قبولَ الصلاة يكون مُرتبطاً بصحةِ الوضوء.

ما الفرق بين سنن الوضوء وفروض الوضوء

إن الوضوءَ في الشريعةِ الإسلاميةِ له العديد من الفرائضِ والسنن، والتي قد اختلفت بعضها عن بعض، حيثُ أن الفرقَ بين سنن الوضوء وفروض الوضوء هو كالتالي:

• أن صحة الوضوء تكون مُتوقفة على الإيتان بكافةِ فرائضه، ومن قامِ بترك أحد تلك الفرائض فقد بطل وضوئه، وأصبح غير صحيح، بينما السنن فيجوز للمُسلم أن يقوم بتركها حيث إنَّ صحة الوضوء لا تتوقف عليها، ولكن تُعتبر من الأمورِ المُستحبةِ للمسلم أن يقوم بها أثناء أداء وضوئه حسب ما جاء في الشرعِ الإسلامي.

أن صحة الوضوء تكون مُتوقفة على الإيتان بكافةِ فرائضه، ومن قامِ بترك أحد تلك الفرائض فقد بطل وضوئه، وأصبح غير صحيح، بينما السنن فيجوز للمُسلم أن يقوم بتركها حيث إنَّ صحة الوضوء لا تتوقف عليها، ولكن تُعتبر من الأمورِ المُستحبةِ للمسلم أن يقوم بها أثناء أداء وضوئه حسب ما جاء في الشرعِ الإسلامي.