الطاقة المختزنة في الوتر المشدود
إجابة معتمدة
الطاقة المختزنة في الوتر المشدود، إن قدرة الجسم على بذل جهد أو إحداث تغيير يُعبر عن الطاقة المختزنة في داخله، حيث أن أشكال الطاقة متعددة نذكر منها : الطاقة الكهربائية، الطاقة الضوئية، الحرارية، الميكانيكية، الصوتية، المغناطيسية، الكيميائية وغيرها، وقد أثبت العلماء أن الطاقة تبقى محفوظة فلا يمكن أن تفنى أو تنفذ وذلك بسبب تحولها من شكل إلى شكل آخر، وهذا ما أُطلق عليه قانون حفظ الطاقة.
الطاقة المختزنة في الوتر المشدود هيإن الطاقة الميكانيكية هي مجموع طاقتي الوضع والحركة في مسار جسم معين، بحيث تبقى ثابتة عند أي نقطة في مسار الجسم نظراً للعلاقة العكسية بين كل من طاقة الوضع وطاقة الحركة حيث أن ازدياد طاقة الوضع يُقابله نقص في طاقة الحركة، فكلما ارتفع الجسم عن الأرض زادت طاقة الوضع المختزنة فيه وبالتالي قلت طاقة الحركة، وعندما يصل الجسم إلى أقصى ارتفاع فإن طاقة الوضع تكون أعلى ما يمكن وتعادل الطاقة الميكانيكية وعندها تكون طاقة الحركة صفر، وعند سقوط الجسم نحو الأرض تتناقص الوضع وتزيد الحركة لتصل طاقة الحركة إلى أقصى قيمة لها عندما تقترب من سطح الأرض، ومن الجدير بالذكر أن طاقة الوضع المرونية هي شكل من أشكال طاقة الوضع حيث تكون مختزنة في الأجسام القابلة للاستطالة مثل : النابض والوتر المشدود.- الإجابة الصحيحة هي : طاقة وضع مرونية.