ان يعتقد الانسان ان احد يشارك الله في الخلق او الملك او التدبير ونحو ذلك هو
ان يعتقد الانسان ان احد يشارك الله في الخلق او الملك او التدبير ونحو ذلك هو، إن الغاية من خلق الإنسان كانت لعبادة الله تعالى وتعمير الأرض، وقد حبا الله الإنسان عقلاً كي يستثمره في التفكير والتدبر في ما على الأرض من مخلوقات تقوده بالدرجة الأولى لليقين بوجود الله، ثم لاستعماله في تطويع ما على الأرض من موارد وتسخيرها لخدمة الإنسان، فالإنسان سيُسأل يوم القيامة عن عمره فيما أفناه.
ان يعتقد الانسان ان احد يشارك الله في الخلق او الملك او التدبير ونحو ذلك هوإن الله منح الإنسان العقل ليكون وسيلة تقوده إلى التوحيد بالله عز وجل، ولكنه بعث أيضاً الأنبياء والمرسلين كي لا يكون للناس حُجة أو ذريعة، فقد بدأ الرسل بالدعوة إلى توحيد الله، والنهي عن الشرك به، وقد أرسل معهم الكتاب السماوي حيث كان لكل نبي كتاب سماوي جاء به لهداية قوم من الأقوام، إلا القرآن الكريم فقد كان للناس كافة حتى يوم القيامة، ويكون الإيمان بالله باليقين الجازم أن الله واحد أحد ليس له شريك في الملك أو الخلق أو التدبير، وما دون ذلك فهو شرك يُخرج صاحبه من الملة.
- الإجابة الصحيحة هي : الشرك الأكبر.