دعاء غير الله شرك أكبر أم أصغر
دعاء غير الله شرك أكبر أم أصغر، خلق الله الإنسان على وجه هذه الأرض من أجل عبادته وتوحيده، فهذه هي الغاية الاساسية من خلق الله للانسان والوظيفة الاساسية للأنبياء والمرسلين، حيث أرسلهم الله تعالى ليدعو الناس لعبادته وترك الأصنام وكل ما يضلهم عن عبادة الله، ومن هذا المنطلق يكون الدعاء موجهاً فقط لله، وهو من العبادات التي يؤديها المسلمون من أجل كسب مرضاة الله، حيث يتوجهون لله بالدعاء والتضرع وفي دعائهم اظهار للحاجة والافتقار والتوسل والرجاء أيضاً.
دعاء غير الله شرك أكبر أم أصغر الجوابيعد الدعاء لغير الله شركاً أكبراً، حيث ان الدعاء لغير الله فيه انكار لوحدانية الله، وبالتالي من يدعو لغير الله يعتبر كافر وخارج عن الملة ومستحق للعذاب، وكان الفقهاء مختلفين في تحديد الحكم الشرعي الخاص بالدعاء لغير الله، وجاء من ضمن أقوالهم أن يعلم الانسان وهذا لأن عمله يكون مشكوكاً فيه تبعاً لكونه من دعاة الباطل، وأن يكون الأمر برمته لا داعي فيه للبيان لأن الدعاء لغير الله شرك لا جدل فيه، وبالتالي يكون الانسان الذي يدعو لغير الله مشركاً بالله شركاً أكبر، والاجابة اذن:
- الإجابة/ شرك أكبر.