كان الجمل يشكو الى رسول من
كان الجمل يشكو الى رسول من، من خلال سرد قصة الجمل من خلال الحوار التالي الذي رواه أنس بن مالك، فالجمل هو الكائن الضعيف الذي لا يتكلم ولا يمكنه أن يشكو من صاحبه ولكن رحمة رسول الله جعلت الله عزوجل يعلمه بشكوى الجمل، ومن خلال ما يلي نجيب سؤال كان الجمل يشكو الى رسول من.
كان الجمل يشكو الى رسول منﻋﻦ ﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ : ﻛﺎﻥ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭ ﻟﻬﻢ ﺟﻤﻞ ﻳﺴﻨﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﺃﻧﻪ ﺍﺳﺘﺼﻌﺐ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﻤﻨﻌﻬﻢ ﻇﻬﺮﻩ ﻭﺃﻥ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭ ﺟﺎﺀﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ : ﺇﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻟﻨﺎ ﺟﻤﻞ ﻧﺴﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ (ﺃﻱ ﻧﺴﺘﻘﻲ ﻋﻠﻴﻪ ) ﻭﺇﻧﻪ ﺍﺳﺘﺼﻌﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﻣﻨﻌﻨﺎ ﻇﻬﺮﻩ، ﻭﻗﺪ ﻋﻄﺶ ﺍﻟﺰﺭﻉ ﻭﺍﻟﻨﺨﻞ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ ﻷﺻﺤﺎﺑﻪ : ﻗﻮﻣﻮﺍ ﻓﻘﺎﻣﻮﺍ ﻓﺪﺧﻞ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻭﺍﻟﺠﻤﻞ ﻓﻲ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ، ﻓﻤﺸﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ ﻧﺤﻮﻩ ، ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭ : ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻧﻪ ﻗﺪ ﺻﺎﺭ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻭﺇﻧﺎ ﻧﺨﺎﻑ ﻋﻠﻴﻚ ﺻﻮﻟﺘﻪ ، ﻓﻘﺎﻝ : ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻲََ ﻣﻨﻪ ﺑﺄﺱ، ﻓﻠﻤﺎ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺠﻤﻞ ﺇﻟﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻗﺒﻞ ﻧﺤﻮﻩ ﺣﺘﻰ ﺧﺮ ﺳﺎﺟﺪﺍً ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ، ﻓﺄﺧﺬ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ ﺑﻨﺎﺻﻴﺘﻪ ﺃﺫﻝ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻂ، ﺣﺘﻰ ﺃﺩﺧﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ : ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻬﻴﻤﺔ ﻻ ﺗﻌﻘﻞ ﺗﺴﺠﺪ ﻟﻚ، ﻭﻧﺤﻦ ﺃﺣﻖ ﺃﻥ ﻧﺴﺠﺪ ﻟﻚ، ﻓﻘﺎﻝ : ﻻ ﻳﺼﻠﺢ ﻟﺒﺸﺮ ﺃﻥ ﻳﺴﺠﺪ ﻟﺒﺸﺮ، ﻭﻟﻮ ﺻﻠﺢ ﻟﺒﺸﺮ ﺃﻥ ﻳﺴﺠﺪ ﻟﺒﺸﺮ ﻷﻣﺮﺕ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺃﻥ ﺗﺴﺠﺪ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻈﻢ ﺣﻘﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻧﻔﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻴﺪﻩ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻗﺪﻣﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﻔﺮﻕ ﺭﺃﺳﻪ، ﻗﺮﺣﺔ ﺗﺘﻔﺠﺮ ﺑﺎﻟﻘﻴﺢ ﻭﺍﻟﺼﺪﻳﺪ ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﺘﻪ ﻓﻠﺤﺴﺘﻪ ﻣﺎ ﺃﺩﺕ ﺣﻘﻪ، ﻓﻘﺎﻝ : ﻣﻦ ﺻﺎﺣﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻤﻞ؟ ﻓﺠﺎﺀ ﻓﺘﻰ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭ ﻓﻘﺎﻝ : ﻫﻮ ﻟﻲ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻘﺎﻝ : ﺃﻣﺎ ﺗﺘﻘﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻬﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻠﻜﻜﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ، ﺇﻧﻪ ﺷﻜﺎ ﺇﻟﻲ ﺃﻧﻚ ﺗﺠﻴﻌﻪ ﻭﺗﺪﺋﺒﻪ ، ومن هنا يكون حل السؤال
- الإجابة هي : 1ـ ان صاحبه يجيعه 2ـ وانه يتعبه.