حكم سب الريح والدهر على أنهما الفاعل للأحداث أو الفاعل مع الله عز وجل
حكم سب الريح والدهر على أنهما الفاعل للأحداث أو الفاعل مع الله عز وجل، هناك الكثير من الأحكام التي تقتضي معرفة المسلمين لها بشكل كامل، وهذه الأحكام تضمن لهم ادراك رضى الله ورحمته وعفوه وتُجنبهم كل ما يغضب الله، وهذا لأن الانسان المسلم يكون حريصاً كل الحرص على القيام بكل ما أمر الله به وتجنب ما نهى عنه، والولوج لرحمة الله وادراك الطمأنينة التي تحل على قلب المسلم وفقاً لقيامه بكل الطاعات والعبادات التي تضمن له المضي على الطريق الذي يوصله للجنة في النهاية.
حكم سب الريح والدهر على أنهما الفاعل للأحداث أو الفاعل مع الله عز وجل؟قال أبو هريرة رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "الريح من رَوح الله تعالى ، تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسبوها، وسلوا الله خيرها ، واستعيذوا بالله من شرها"، وهذا الحديث يأتي بنهي واضح على سب الريح، وهذا لأن الله خلق الظواهر الطبيعية التي تحدث في هذه الأرض، وهو الذي يسخرها ولهذا فإن سبها حرام، والاجابة اذن:
- الإجابة هي/ حكم سب الريح والدهر حرام شرعاً.