الغضب الحلم العلاقة بينهما
الغضب الحلم العلاقة بينهما، من المتعارف عليه أن قلة الحلم وكثرة الغضب من الآفات المجتمعية العظيمة التي إن انتشرت في المجتمع هدمته وهدمت أركانه، حيث تسحق هذه الصفات المجتمع إلى الهواة، حيث يعرف الحلم على أنه الحلم ضبط النّفس والطّبع عند هيجان الغضب، ويعرف أيضا على أنه ترك الانتقام عند شدّة الغضب مع القدرة على ذلك، وهنالك العديد من المعاني التي يتناسب معناها مع معنى الحلم أو يختلف عنها في المعنى، ومنها الغضب، فما العلاقة بين الغضب والحلم.
الغضب الحلم العلاقة بينهمايعرف الحلم على أنه الإمهال في تأخير العقاب المستحق، ولا يجوز الحلم في حال كان فيه تأثير على المجتمع بشكل سلبي، ولا يصح الحلم إلا ممن يقدر على العقوبة وَمَا يجْرِي مجْراهَا من التَّأْدِيب بِالضَّرْبِ وَهُوَ مِمَّن لَا يقدر على ذَلِك، وَلِهَذَا قَالَ الشَّاعِر: لَا صفح ذل وَلَكِن صفح أَحْلَام... وَلَا يُقَال لتارك الظُّلم حَلِيم، إِنَّمَا يَا قَالَ حلم عَنهُ إِذا أخر عِقَابه، أَو عَفا عَنهُ وَلَو عاقبه كَانَ عادلا، فالحلم يأتي بمعنى الصبر أي عكس الغضب، ومن هنا يكون حل سؤال الغضب الحلم العلاقة بينهما
- علاقة تضاد بينهما.