اصل الغلو في الاولياء والصالحين كان في قوم
اصل الغلو في الاولياء والصالحين كان في قوم، يُعتبر الغلو هو من الأمورِ التي قد نهى عنها الشرع الإسلامي، وهو الذي يُعرف في اللغةِ بأنه هو مُجاوزة الحد في الشيء، ويُذكر أن الغلوَ هو من الأمور التي قد جاء الرسول مُحمد صلى الله عليه وسلم ناهياً عنها في العديدِ من الأحاديثِ النبويةِ الشريفة، والذي يجب على أبناءِ الأمة الإسلامية أن يحذورا منه كُل الحذر، وأن يتجنبوا القياام به.
اصل الغلو في الاولياء والصالحين كان في قومقد قسم العُلماء في الدينِ الإسلامي الغلو إلى قسمين إلا وهما غلو فيهم للدعوة مع الله، وهو الذي يكون قائماً على أساسِ التعيظم بالشركِ والاستغاثة بهم، والجدير بذكره أن هذا النوع من الغلو يُعتبر هو من أنواعِ الشرك الأكبر، والنوع الثاني والذي لا يُعتبر هو من الشركِ الأكبر والذي يكون من خلال التمسح بهم وهو يُعتبر قربة إلى الله عز وجل، وهو من وسائلِ الشرك، وفي هذا الحديث نضع إجابة سؤال اصل الغلو في الاولياء والصالحين كان في قوم، وهي:
- قوم نوح عليه السلام.