محبة غير الله كمحبة الله
حكم محبة غير الله كمحبة الله، لقد خلق الله تعالى الإنسان وأرسل إليه الرسل والأنبياء لتحقيق غاية واحدة وهي التوحيد، والتوحيد هو أن يعترف الإنسان بوجود الله وإنه لا يوجد معه إله آخر، وهو أساس قبول الأعمال، حيث لا يتقبل الله تعالى أعمال الناس إلا إذا كانوا موحدين بالله تعالى ومؤمنين بما أنزل في القرآن الكريم، ويترتب على التوحيد بالله تعالى والإيمان أسمائه وصفاته العديد من الآثار السلوكية الإيجابية، ومنها محبة الله تعالى، وفي هذا المقال سنتعرف على حكم محبة غير الله كمحبة الله.
محبة غير الله كمحبة اللهلقد الله تعالى البشر وفطر القلوب على محبته، لذلك لا يمكن أن يكون هناك محبة كمحبة الله تعالى، فمحبته لا توصف ولا تقارن بأحد، وتستدعي محبة الله تعالى أن تكون خالصة لذاته وأفعاله وأسمائه وصفاته، أما من أحب أحداً كمحبته لله تعالى فقد أشرك وكفر بالله تعالى، والدليل قوله تعالى: " “وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ".
- الجواب: شرك وكفر.