قارن بين مفهوم حقوق الانسان في الاسلام والمفهوم الغربي لحقوق الانسان

قارن بين مفهوم حقوق الانسان في الاسلام والمفهوم الغربي لحقوق الانسان، لقد كرّم الدين الإسلامي الإنسان منذ ما يزيد عن ألف وأربعمئة عام قبل أن تظهر الأنظمة الحديثة التي تُطالب بحقوق الإنسان، فالشريعة الإسلامية منحت الإنسان حقوقه كاملة دون إفراط أو تفريط، حيث أنه قائم على العدل والمساواة بين جميع أطياف وفئات المجتمع المسلم، ونبذ الظلم والتمييز، كما أن الدعوة لم تقتصر على المسلمين بل على فئات المجتمع أي كانت مسلمة أو غير مسلمة.

قارن بين مفهوم حقوق الانسان في الاسلام والمفهوم الغربي لحقوق الانسان ؟إن حقوق الإنسان تشمل كافة الواجبات المشروعة للإنسان بما يضمن كرامته ويُحقق إنسانيته ويوفر له الحياة السوية الكريمة، وتكون أصيلة في كل إنسان تولد معه ويرغب في المحافظة عليها وإعمالها بالشكل الصحيح، وفي الإسلام تعد الشريعة الإسلامية مصدر الحقوق جميعها، ولا يمكن أن نجد حق مقرر للإنسان غير وارد في نصوص الدين الإسلامي أو قواعده الكلية، حيث أن الشريعة الإسلامية هي أساس الحق ومصدره وسنده وضامن لوجوده والحفاظ عليه داخل المجتمع.إن حقوق الإنسان تشمل كافة الواجبات المشروعة للإنسان بما يضمن كرامته ويُحقق إنسانيته ويوفر له الحياة السوية الكريمة، وتكون أصيلة في كل إنسان تولد معه ويرغب في المحافظة عليها وإعمالها بالشكل الصحيح، وفي الإسلام تعد الشريعة الإسلامية مصدر الحقوق جميعها، ولا يمكن أن نجد حق مقرر للإنسان غير وارد في نصوص الدين الإسلامي أو قواعده الكلية، حيث أن الشريعة الإسلامية هي أساس الحق ومصدره وسنده وضامن لوجوده والحفاظ عليه داخل المجتمع.