الرجاء الصادق أن تعصي الله وترجو رحمته من غير توبة
إجابة معتمدة
الرجاء الصادق أن تعصي الله وترجو رحمته من غير توبة، كل ابن آدم خطاء، فالإنسان بطبعه يميل إلى ارتكاب الذنوب والمعاصي فليس منا أي فرد يخلو من المعاصي التي تزيد من ذنوبه وتقلص من حساناته، كما ولقد علمنا أن الإنسان يخطئ لكن الله سبحانه وتعالى من شدة رحمته لعباده لقد فتح باب التوبة والمغفرة دائما، فلم يغلق باب الله لعبده، فمن يرجو الصلاح في الدنيا والجنان في الآخرة عليه اتباع طريق الهداية والتكفير عن ذنوبه ومعاصيه، فهل صحيح ما ورد في العبارة.
الرجاء الصادق أن تعصي الله وترجو رحمته من غير توبة يعرف الرجاء الصادق على أنه اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى عند ارتكاب ذنب ما، مع الندم على فعله والعزم على عدم العودة إلى الذنب مرة أخرى، فالرجاء يندرج من باب التوبة النصوحة إلى الله، فلا يكون الرجاء صادقا دون توبة إلى الله خالصة، فكل إنسان منا محمل بالذنوب ولمن خير مذنب منا من يعصي الله مسارعا للتوبة نادما على الفعل عازما على عدم العودة ومن هنا يكون حل سؤال الرجاء الصادق أن تعصي الله وترجو رحمته من غير توبة- العبارة خاطئة.