نهى الإسلام عن التشبه بالجاهلية في سب الدهر عند نزول الحوادث، والمصائب لما فيه من المفاسد
إجابة معتمدة
نهى الإسلام عن التشبه بالجاهلية في سب الدهر عند نزول الحوادث، والمصائب لما فيه من المفاسد، لقد كان من شأن العرب في الجاهلية سب الدهر عن نزول الحوادث حيث يقولون أبادهم الدهر، وأصابتهم قوارع الدهر وحوادثه، أو يقولون: بؤسًا للدهر، أو تبًّا له، ويكثرون من ذكر ذلك في أشعارهم، ولقد قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: ﴿ وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ ﴾، حيث نجد في هذا الزمان أيضا الكثيرون يلعنون الزمن، وأن الزمن غدار والزمن لا يرحم، كل هذه الأمور قد جاء الإسلام لينهى عنها.
نهى الإسلام عن التشبه بالجاهلية في سب الدهر عند نزول الحوادث، والمصائب لما فيه من المفاسد إن سب الدهر في العصر الجاهلي أو عصرنا هذا دليل على نسب الحوادث إلى الدهر وهذه من الأمور المحرمة التي نهى الإسلام عنها، فكون أن الرجل قد سب الدهر لما يحل به في زمنه هذا يعني اعتقاده التام أن الدهر هو من سبب الحادث أو المصيبة وفي ذلك إشراك بالله وهو أمر محرم فنسب الحوادث إلى الزمن حرام ولا يجوز، لذا قد نهى الإسلام عنه، ومن هنا يكون حل سؤال نهى الإسلام عن التشبه بالجاهلية في سب الدهر عند نزول الحوادث، والمصائب لما فيه من المفاسد- الإجابة هي: العبارة صحيحة.