من مات على الشرك، فإنه يؤجر على أعماله الصالحة كالصدقات .
إجابة معتمدة
من مات على الشرك، فإنه يؤجر على أعماله الصالحة كالصدقات، حيث يعرف الشرك على أنه اتخاذ شريك مع الله سبحانه وتعالى، أي اتخاذ ند وشريك مع الله سبحانه وتعالى، حيث أن الشرك هو عكس التوحيد فالتوحيد هو إفراد الله سبحانه وتعالى في الألوهية والربوبية وفي الأسماء وفي الصفات، وإنه لمن المحرم أن يتخذ الإنسان مع الله سبحانه وتعالى إلها آخر، فلقد ورد في القرآن الكريم العديد من الآيات القرآنية التي تبين الشرك بالله، فلقد قال الله تعالى: (فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَاداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ).
- من مات على الشرك، فإنه يؤجر على أعماله الصالحة كالصدقات، عبارة خاطئة حيث أنه من مات على الشرك لا ينفعه ذلك عند لقاءه مع الله.
- والدليل على ذلك ما جاء في القرآن الكريم، فلقد قال تعالى: "وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُورًا"
- وقال عز وجل: "قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا* أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا* ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا"