ما الفرق بين القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف

ما الفرق بين القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، لقد أنزل الله تعالى القرآن الكريم ليكون خاتم الكتب السماوية على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد -عليه الصلاة والسلام- وقد جعل الدين الإسلامي كتاب الله القرآن الكريم وسنة النبي محمد المصدران الأساسيان للتشريع الإسلامي، يستقى منهما المسلمين كافة الأحكام والتشريعات المتعلقة بأمور الدين والدنيا، فقد جاءت السنة لتبين وتشرح ما ورد في القرآن من أحكام بصورة مجملة.

وضح ما الفرق بين القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف ؟إن القرآن الكريم هو كلام الله الذي أنزله على رسوله الأمين محمد عن طريق الوحي جبريل -عليه السلام- وقد تمتع العرب بالإعجاز فقد تحدى العرب أن يأتوا بمثله مع أنه نزل بلغتهم وبلسان العرب، وقد نُقل إلينا بالتواتر ويعتبر قطعي الثبوت لا شك فيه، ولا تصح صلاة المسلمين إلا بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ولا يمسه المسلم إلا على طهارة، وينبغي العمل بما جاء فيه.

• القرآن الكريم : لفظه ومعناه من الله تعالى، يتعبد بتلاوته، يشترط في ثبوته التواتر، مجموع بين دفتي المصحف عدد سوره 114 سورة.
• الحديث النبوي : لفظ ومعناه من النبي، يُنسب إليه ويُروى عنه، لا يتعبد بتلاوته، لا يشترط في ثبوته التواتر، الأحاديث النبوية الشريفة كثيرة جداً.

القرآن الكريم : لفظه ومعناه من الله تعالى، يتعبد بتلاوته، يشترط في ثبوته التواتر، مجموع بين دفتي المصحف عدد سوره 114 سورة.
الحديث النبوي : لفظ ومعناه من النبي، يُنسب إليه ويُروى عنه، لا يتعبد بتلاوته، لا يشترط في ثبوته التواتر، الأحاديث النبوية الشريفة كثيرة جداً.