ما جرى لهود مع عاد
ما جرى لهود مع عاد، إن الله عز وجل قد أرسل إلى قومِ عاد نبيه الكريم هود عليه السلام، وذلك كي يدعوهم إلى عبادةِ الله تعالى وحده لا شريك له، وأن يتجنبوا عبادة الأصنام وذلك كونه يُعتبر هو شرك بالله تعالى، والذي يُعتبر هو السبيل للحصولِ على العذابِ سواء كان في الحياةِ الدُنيا أو في الآخرة، ولكن هذا القوم قد احتقروا هود عليه السلام ووصفوه بالسفه والطيش والكذب.
ما جرى لهود مع عادإن قومَ هود عليه السلام هم أول من قاموا بعبادةِ الأصنام من الأقوامِ السابقة، وذلك بعد أن أهلك الله تعالى قوم نوح بالطوفان، وهم ذلك القوم الذي قد طغى أبنائه وتكبروا، والذين قد عاملوا سيدنا هود عليه السلام مُعاملة سيئة، ووصفوه بالعديدِ من الصفاتِ المُخالفة له، وقد تحدث الله تعالى عن قومِ هود في القرآن الكريم، وقد عاقب الله قوم عاد بمنع عنهم المطر فجفت الأرض ومات الزرع و أغنامهم ومواشيهم، وقد قال لهم هود عليه السلام أنه لن ينجيهم سوى الإيمان بالله.
منع عنهم المطر فجفت الأرض ومات الزرع و أغنامهم ومواشيهم، وقد قال لهم هود عليه السلام أنه لن ينجيهم سوى الإيمان بالله.