حكم العلم قبل الدعوة إلى الله
حكم العلم قبل الدعوة إلى الله، تُعد الدعوة إلى الله فرض كفايّة وهي واجبّة على كُل مُسلّم ومُسلّمة، وقد كان العلم واجب قبل الدعوة إلى الله فلا يجوز لأي فرد أن يقوم بالدعوة لله دون أن يكون لديّه العلم الكافي بهذا وعليّه أن يتفقه بالشريّعة الاسلاميّة وما ورد فيها من تعاليّم دينيّة وشرعيّة للإصلاح في الأرض والنهي عن المُنكر والأمر بالمعروف، وتُعد الدعوة إلى الله أحد الفروض التي أوجبها الله عز وجل على عبّادة.
حكم العلم قبل الدعوة إلى اللهوقد ذكر الله عز وجل العديّد من الآيات القرآنيّة التي تُدلل على العلم قبلّ الدعوة، وذكرّ ذلّك في قوله عز وجل، ( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)، وقد ورد عن الحبيّب مُحمد صلى الله عليّه وسلّم العديد من المواقف التي بيّنت أهميّة العلم قبل الشروع بالدعوة الاسلاميّة ومن هذه الأحاديّث التي كانت في غزوة خيّبر عندما أرسل عليّاً، والإجابة هي :
واجب
واجب