جعل الله لكل داء دواء
جعل الله لكل داء دواء، يعتبر الداء هو المرض، وهو عبارة عن حالة ليست طبيعية وتقوم بإصابة الجسد البشري، ومن الممكن أن تصيب العقل البشري، وتعمل على الشعور بالانزعاج، فتعمل على ضعف في أداء الوظائف في الجسم، مع شعور الفرد بأنه مرهق، وغير قادر على أداء المهام اليومية، فهي باختصار عبارة عن أذى جسدي أو نفسي، ويصاحبها العديد من الأعراض الغير مريحة، فعملت على حدوث خلل في البنية الوظيفية في الجسد، أما الدواء فهو عبارة عن علاج لهذا المرض، ويقوم بتخفيف الألم، والشعور بالراحة، والتقليل من الوجع.
لكل مرض علاج صح أو خطأ
لو علم المريض بأن للمرض الذي يمر فيه علاج ساعده على أنتقوى عزيمته ويفكر بشكل إيجابي، وسيصبح من السهل أن يتجاوز الهموم بسهولة ويخفف على كاهله من ثقل الأيام، وتعب المرض، وحيث أن العامل النفسي له الأثر الأكبر في تسريع عملية العلاج، كما أن الطبيب حين يرى أن تعبه وجهده في العلاج يثمر بشكل إيجابي يجعله سعيد وفخور بذاته، وقويت عزيمته حتى يجد العلاج اللازم والصحيح للمريض، والإجابة الصحيحة على سؤال جعل الله لكل داء دواء هي:
العبارة صحيحة ، ففي حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم قال -: "ما أنزل الله داء إلا قد أنزل له شفاء، علمه من علمه، وجهله من جهله".
الإجابة: العبارة صحيحة ففي حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم قال -: "ما أنزل الله داء إلا قد أنزل له شفاء، علمه من علمه، وجهله من جهله".