مصطلح ما لا يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه
مصطلح ما لا يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه، جعل الله -سبحانه- للانسان طريقين طريقاً يقود الى الهداية، وطريقٌ آخر يقود الى الضلال، وقد يسر الله لبشر جميعاً أسباب الهداية، فجعل الكون محطة نظر وتفكر في خلق الله سبحانه وبديع هذا الخلق الذي جعله الله في كامل الدقة، وأنزل الله الكتب السماوية، وأرسل لنا الرسل لهدايتنا الى طريق الحق والصواب، وأعطى الانسان نعمى عظيمة ميزه بها عن باقي المخلوقات وهي نعمة العقل، فمن اتبع سبيل وطريق الهداية نال ثمرة صبره بالهداية من الله عز وجل والصلاة، ولكن من صد عن طريق الهداة واتبع غيره وجد الضلال والشقاء.
مصطلح ما لا يثاب فاعله ولا يعاقب تاركهالاجابة الصحيحة هي/ الاباحة أو المباح، وتندرج الاباحة تحت علم الفقه في الاسلام، والفقه هو معرفة الأحكام الشرعية من خلال الاجتهاد، ومن الأحكام الشريعة الأخرى: الواجب ويقصد به ما يثاب فاعله ويعاقب تاركه، والمندوب وهو ما يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه، والمحظور وهو ما يثاب تاركه ويعاقب فاعله، والمكروه وهو يعني ما يثاب تاركه ولكن لا يعاقب فاعله، والصحيح ويقصد به ما يتعلق به النفوذ ويعتد به، وآخر حكم من الأحكام الشرعية هو الباطل ويقصد به ما لا يتعلق به النفوذ ولا يعتد به.
مصطلح ما لا يثاب فاعله ولا يعاقب تاركهالاجابة الصحيحة هي/ الاباحة أو المباح.