لعينيك ما يلقى الفؤاد وما لقى

إجابة معتمدة

لعينيك ما يلقى الفؤاد وما لقى، يعتبر هذا المقطع جزء من القصائد التي لها صدى كبير في العصر العباسي وتحمل الكثير من المعاني والقيم، ويعتبر كاتب القصيدة الشاعر الرائع هو المتنبي وكان يلقب بالشاعر الحكمة، وهو من أعظم شعراء العرب، وأغلب قصائده يتم فيه مدح الملوك ونظم أول بيت له في الشعر عندما كان عمره تسع سنوات وقصائده تحتوي على الكثير من الأمثال والحكم والمعاني الجميلة والمبتكرة.

لعينيك ما يلقى الفؤاد وما لقى

تعتبر قصيدة لعينك من أجمل القصائد التي ألقاها المتنبي وتحتوي على الكثير من المعاني الجديدة وطلب أحد الشعراء من معارضة هذه القصيدة فقام سيف الدولة بإعطائه هذه القصيدة ولكنه لم ينجح هذا الشاعر.

لِعَينَيكِ ما يَلقى الفُؤادُ وَما لَقي

وَلِلحُبِّ مالَم يَبقَ مِنّي وَما بَقي

وَما كُنتُ مِمَّن يَدخُلُ العِشقُ قَلبَهُ

وَلَكِنَّ مَن يُبصِر جُفونَكِ يَعشَقِ

وَبَينَ الرِضا وَالسُخطِ وَالقُربِ وَالنَوى

مَجالٌ لِدَمعِ المُقلَةِ المُتَرَقرِقِ

وَأَحلى الهَوى ما شَكَّ في الوَصلِ رَبُّهُ

وَفي الهَجرِ فَهوَ الدَهرَ يُرجو وَيُتَّقي

وَغَضبى مِنَ الإِدلالِ سَكرى مِنَ الصِبا

شَفَعتُ إِلَيها مِن شَبابي بِرَيِّقِ

وَأَشنَبَ مَعسولِ الثَنِيّاتِ واضِحٍ

سَتَرتُ فَمي عَنهُ فَقَبَّلَ مَفرِقي

وَأَجيادِ غِزلانٍ كَجيدِكِ زُرنَني

فَلَم أَتَبَيَّن عاطِلاً مِن مُطَوَّقِ

وَما كُلُّ مَن يَهوى يَعِفُّ إِذا خَلا

عَفافي وَيُرضي الحِبَّ وَالخَيلُ 

وهكذا أعزائي الطلبة عرضنا لكم أبيات من القصيدة.