لم ورد الحمد في مطلع سور الكهف
لما أورد الله الحمد في مطلع سور الكهف، سورة الكهف هي سورة مكية نزلت في سنوات النبوة الأولى قبل الهجرة، سميت بهذا الاسم نسبة الى قصة أصحاب الكهف، وهي السورة رقم 18 في القرآن، ويبلغ عدد آياتها 110 آية، وموجودة في الجزء الخامس عشر، ولسورة الكهف فضل عظيم في القرآن الكريم، وجاء هذا الفضل في أحاديث كثيرة، وأعظم فضل لسورة الكهف أن في قراءتها يوم الجمعة نور ما بين الجمعتين.
لما أورد الله الحمد في مطلع سور الكهفالاجابة الصحيحة هي/ لنحمد الله سبحانه وتعالى على أعظم نعمة انعمها علينا أي انزال الكتاب على عبده محمد هو الحمد هنا، لأن الحمد هو الشعار الذي أطلقه الرسول محمد ( صلى الله عليه وسلم) في خير الكلمات "سبحان الله والحمدلله"، وللاشارة الى نعمة من مهمات النعم لأن الحمد لا يكون الا على نعمة عظيمة، حيث قال تعالى في مطلع سورة الكهف: "الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا"، ويوجد 5 سور افتتحها الله بالحمد وهي: الفاتحة، والأنعام، والكهف، وسبأ، وفاطر.