الفرق بين المشكلة العلمية والاشكالية الفلسفية

إجابة معتمدة

الفرق بين المشكلة العلمية والاشكالية الفلسفية، يعيش الانسان في عالم يحتوي على ظواهر وأحداث مختلفة، ويندفع الانسان بسبب الفضول الفطري الموجود في داخله الى محاولة التعرف على أسرار هذه الظواهر والاحداث المختفة، ليكتشف ما تخفيه من خبايا، حيث أن الانسان بطبيعته نجده دائماً يسعى من أجل أن يحصل على المعرفة، ويتجاوز حالة الجهل التي ولد عليها، ويواجه الانسان في حياته من المؤكد الكثير من الصعوبات ولكن الانسان الذي يريد النجاح يتعلم كيف يواجه هذه الصعوبات ويتغلب عليها.

الفرق بين المشكلة العلمية والاشكالية الفلسفية

من أوجه التشابه بين المشكلة العملية والاشكالية الفلسفية

  •  أن كلاهما يثير الفضول ويدفع الى البحث عن حلٍ نتيجة الشعور بوجود مشكلة "قضية" أو مسألة.
  • كل منهما صادر عن شخص يتمتع بالحس الإشكالي.
  • كلاهما سبيلٌ للمعرفة يساهم في المنتوج الثقافي والحضاري.
  • كلاهما ينفرد بموضوع ومنهج وهدف تفرضه طبيعة الموضوع.
  • كلاهما يعتمد على مهارات مكتسبة بتأسيس وتحصيل المعرفة فهما يحققان تنمية الفكر البشري ويدفعانه للبحث عن اجابة لبلوغ المعرفة.
  • كلاهما يعالجان مواضيع بمنهج معين ومحدد يصلُ في الأخير الى نتائجٍ واراء.
  • كلاهما يحمل مفارقات وتناقضات نتيجة عن اختلاف ثقافة المجتمع من عاداتٍ وتقاليد.

بينما أوجه الاختلاف بين المشكلة العملية والاشكالية الفلسفية

  • المشكلة العلمية قضية لها حل نهائي، بينما الاشكالية الفلسفية فلا حل نهائي لها فهي تحتمل العديد من الحلول.
  • المشكلة العلمية تمتاز بالقلق والدهشة أي الالتباس والغموض، بينما الاشكالية الفلسفية تمتاز بالحيرة والاحراج الذي يصعب ازالته.
  • المشكلة العلمية هي قضية جزئية خاصة تتعلق بموضوعٍ واحد، بينما الاشكالية الفلسفية هي قضية عامة يمكن أن تتطرق الى عدة مواضيع في الوقت نفسه.
  • من حيث طبيعة الموضوع، المشكلة العلمية مجالها الواقع الحسي المادي "الطبيعة"، أما الاشكالية الفلسفية فمجالها ما وراء الطبيعة "الميتافيزيقا" أي المعقول.
  • من حيث التخصص، المشكلة العلمية جزئية وخاصة لأنها تتعلق بظاهرة معينة، أما الاشكالية الفلسفية فهي كلية وشاملة لأنها تتعلق بقضية عامة وشاملة.
  • من حيث اللغة، المشكلة العلمية تعتمد اللغة الرمزية "الرياضيات"، أما الاشكالية الفلسفية تعتمد على اللغة العادية " الألفاظ".
  • من حيث المنهج، المشكلة العلمية منهجها تجريبي علمي "ملاحظة، وفرضية، وتجربة"، بينما الاشكالية الفلسفية فمنهجها عقلي تأملي "يعتمد على العقل وحده".
  • من حيث الهدف، المشكلة العلمية تهدف الى الوصول الى نتائج دقيقة تصاغ في شكل قوانين، بينما الاشكالية الفلسفية فانها تصل الى حقائق وتصورات غالباً ما تكون متباينة بتباين المواقف وتعدد المذاهب.
الفرق بين المشكلة العلمية والاشكالية الفلسفية
من أوجه التشابه بين المشكلة العملية والاشكالية الفلسفية

 أن كلاهما يثير الفضول ويدفع الى البحث عن حلٍ نتيجة الشعور بوجود مشكلة "قضية" أو مسألة.
كل منهما صادر عن شخص يتمتع بالحس الإشكالي.
كلاهما سبيلٌ للمعرفة يساهم في المنتوج الثقافي والحضاري.
كلاهما ينفرد بموضوع ومنهج وهدف تفرضه طبيعة الموضوع.
كلاهما يعتمد على مهارات مكتسبة بتأسيس وتحصيل المعرفة فهما يحققان تنمية الفكر البشري ويدفعانه للبحث عن اجابة لبلوغ المعرفة.
كلاهما يعالجان مواضيع بمنهج معين ومحدد يصلُ في الأخير الى نتائجٍ واراء.
كلاهما يحمل مفارقات وتناقضات نتيجة عن اختلاف ثقافة المجتمع من عاداتٍ وتقاليد.
بينما أوجه الاختلاف بين المشكلة العملية والاشكالية الفلسفية

المشكلة العلمية قضية لها حل نهائي، بينما الاشكالية الفلسفية فلا حل نهائي لها فهي تحتمل العديد من الحلول.
المشكلة العلمية تمتاز بالقلق والدهشة أي الالتباس والغموض، بينما الاشكالية الفلسفية تمتاز بالحيرة والاحراج الذي يصعب ازالته.
المشكلة العلمية هي قضية جزئية خاصة تتعلق بموضوعٍ واحد، بينما الاشكالية الفلسفية هي قضية عامة يمكن أن تتطرق الى عدة مواضيع في الوقت نفسه.
من حيث طبيعة الموضوع، المشكلة العلمية مجالها الواقع الحسي المادي "الطبيعة"، أما الاشكالية الفلسفية فمجالها ما وراء الطبيعة "الميتافيزيقا" أي المعقول.
من حيث التخصص، المشكلة العلمية جزئية وخاصة لأنها تتعلق بظاهرة معينة، أما الاشكالية الفلسفية فهي كلية وشاملة لأنها تتعلق بقضية عامة وشاملة.
من حيث اللغة، المشكلة العلمية تعتمد اللغة الرمزية "الرياضيات"، أما الاشكالية الفلسفية تعتمد على اللغة العادية " الألفاظ".
من حيث المنهج، المشكلة العلمية منهجها تجريبي علمي "ملاحظة، وفرضية، وتجربة"، بينما الاشكالية الفلسفية فمنهجها عقلي تأملي "يعتمد على العقل وحده".
من حيث الهدف، المشكلة العلمية تهدف الى الوصول الى نتائج دقيقة تصاغ في شكل قوانين، بينما الاشكالية الفلسفية فانها تصل الى حقائق وتصورات غالباً ما تكون متباينة بتباين المواقف وتعدد المذاهب.