تسريب وثائق سرية خطيرة وثائق باندورا ؟
تسريب وثائق سرية خطيرة وثائق باندورا، أهلاً وسهلاً بكم من جديد في موقعنا موقع تريند الإلكتروني، يسعدنا جداً أن نلتقي بكم مرة أخرى زوار موقعنا الأعزاء، ويسرنا جداً أيضاً أن نكون معكم ساعة بساعة وخطوة بخطوة لنوافيكم بآخر الأخبار وكل المعلومات المهمة التي تخص المواضيع التي تبحثوا عنها، وكذلك نوفر لكم الإجابات النموذجية، وأمثل وأفضل الحلول لجميع استفساراتكم وتساؤلاتكم في كافة مناحي الحياة، وسنعطيكم تفاصيل موضوع تسريب وثائق باندورا الخطيرة، وهذا ما سنتحدث عنه بإذن الله في الفقرة الموجودة بالأسفل ونتطرق لكل ما يخص هذا الموضوع.
تسريب وثائق سرية خطيرة وثائق باندورا ؟تم تسريب وثائق باندورا السرية وهو تسريب خطير جداً نظراً لأنّ الشركات اتبعت أفضل أنظمة الحماية والأمانة لحماية تلك الوثائق والحفاظ على سريتها ومنع تسريبها، ولكن نجد أن كثير من أساليب الاختراق المتقدمة والتهكير أو ما يسمى بأساليب القرصنة، تحدثت الصحافة عن تسريب الوثيقة 3/10/2021 ميلادي، وصلت عدد التسريبات الخاصة بشركات أوف شور إلى حوالي 12مليون مستندات سرية وهي مستندات باندورا السرية، تحتوي الوثائق المسربة على معلومات تتعلق بأشخاص معروفين عالمياً، بالإضافة لأناس هربوا من محاكمة القانون، ولاعبين رياضة، حدثت تسريبات وثائق قبل ذلك في سنة 2016 ميلادي التي أثارت ضجة كبيرة جداً، وتعد تسريبات وثائق باندورا أشد خطورة من تلك فسببت فوضى إعلامية على مدار العالم لما تحتويه الوثائق من معلومات خطيرة جداً.
تم كشف النقاب عن الثروات والمعاملات السرية لقادة عالميين وسياسيين ومليارديرات، في واحدة من أكبر تسريبات الوثائق المالية، وتظهر أسماء حوالي 35 من القادة الحاليين والسابقين، وأكثر من 300 مسؤول حكومي، في ملفات الشركات التي تتخذ من الملاذات الضريبية مقرا لها، وهي الملفات التي يطلق عليها اسم وثائق باندورا، لقد كشفت تلك الوثائق أن ملك الأردن يمتلك سرا عقارات في بريطانيا والولايات المتحدة قيمتها 70 مليون جنيه إسترليني، كما أوضحت الوثائق كيف تمكن رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير وزوجته من التهرب من دفع 312 ألف جنيه إسترليني، من رسوم الدمغة عندما اشتريا مكتبا في لندن، تُظهر الوثائق المالية المسربة كيف قام ملك الأردن سرا بتكوين إمبراطورية عقارات في بريطانيا والولايات المتحدة، تبلغ قيمتها أكثر من 70 مليون جنيه إسترليني (أكثر من 100 مليون دولار)، وتحدد الوثائق شبكة من الشركات التي تتخذ من جزر العذراء البريطانية وغيرها من الملاذات الضريبية، مقرا لها والتي استخدمها عبد الله الثاني بن الحسين لشراء 15 عقارا منذ أن تولى السلطة في عام 1999، وتشمل تلك العقارات 3 عقارات متجاورة مطلة على المحيط الهادئ في ماليبو بولاية كاليفورنيا الأمريكية بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني، وممتلكات في لندن وأسكوت في بريطانيا،وقد تم بناء تلك المصالح العقارية فيما يواجه الملك عبد الله اتهاما بقيادة نظام استبدادي، مع اندلاع احتجاجات في السنوات الأخيرة وسط إجراءات تقشفية وزيادات ضريبية، وقال محامو الملك عبد الله إن جميع الممتلكات تم شراؤها بثروة شخصية، يستخدمها الملك أيضا لتمويل مشاريع للمواطنين الأردنيين.