حكم الاحتجاج بالقدر على المعاصي
حكم الاحتجاج بالقدر على المعاصي، لا قيمة للحياة بلا إيمان بالله تعالى، ولا تكتمتل عقيدة المؤمن الا بتحقق أركانها الستة، ومن أركان الإيمان أن نؤمن بقضاء الله وقدره، فالقضاء هو: حكم الله في الأشياء وإيجاده لها حسب علمه وارادته، فهو أمر الله الذي لا يستطيع أحد رده، كما أنه لا يجوز الاعتراض على قضاء الله مهما كان، حيث أن الله يحكم ما يريد، ويفعل ما يشاء وفق إرادته، أما القدر: هو علم الله تعالى وإرادته أزلاً بالأشياء قبل حدوثها، فما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، والايمان بالقدر هو الاعتقاد الجازم هو أن الله لا يخالطه الشك أبداً.
حكم الاحتجاج بالقدر على المعاصيالاجابة/ لا يجوز لأحد أن يحتج بالقدر على المعاصي وإنما يحتج به على المصائب التي تصيب الإنسان من الأمراض ونحوها، فالاحتجاج بالقدر على المعاصي حجة ابليس لعنه الله ومن تبعه، بل المسلم يتوب الى الله ولا يحاكم الله ويحاسبه بالقول أنك قدرتي لي هذا، فالله أعطى الانسان التمكن من الفعل فهو يفعل باختياره وبإرادته الحرة ولم يمكن مجبراً على فعل المعاصي، حيث يترك ويفعل بإرادته، فالله لا يحاسب على القدر بل يحاسب على فعل الانسان من الكِبر والمعاصي والسيئات ، فيجب على كل إنسان ذكر كان أم أنثى، أن يتقي الله ويعمل بطاعة الله والالتزام بما أمر به الله والابتعاد عن ما نهى عنه، مبتغي في ذلك أن ينال رضى الله وتوبته عليه.
حكم الاحتجاج بالقدر على المعاصيالاجابة/ لا يجوز لأحد أن يحتج بالقدر على المعاصي وإنما يحتج به على المصائب التي تصيب الإنسان من الأمراض ونحوها، فالاحتجاج بالقدر على المعاصي حجة ابليس لعنه الله ومن تبعه، بل المسلم يتوب الى الله ولا يحاكم الله ويحاسبه بالقول أنك قدرتي لي هذا، فالله أعطى الانسان التمكن من الفعل فهو يفعل باختياره وبإرادته الحرة ولم يمكن مجبراً على فعل المعاصي، حيث يترك ويفعل بإرادته، فالله لا يحاسب على القدر بل يحاسب على فعل الانسان من الكِبر والمعاصي والسيئات.