علل تخصيص الرحمه بالصغار في قوله من لم يرحم صغيرنا
علل تخصيص الرحمة بالصغار في قوله من لم يرحم صغيرنا، خلق الله الكون في أحسن صورة وشكل كما الإنسان في أحسن صورة، وحث الإنسان على الالتزام بمكارم الأخلاق من الصدق في القول، والعطف على كبار السن واحترامهم وتقديرهم ، والرحمة بالصغار، والأخلاص في العمل، بر الوالدين ، وتأدية العبادات كل أتم صورة، وحث على كل تلك الأخلاق الحسنة من أجل نيل رضا الله ومحبته والفوز بحنانه.
علل تخصيص الرحمة بالصغار في قوله من لم يرحم صغيرناالإجابة الصحيحة هي : خص الصغار بها لضعفهم وعدم قدرتهم على أخذ حقوقهم.
الرحمة هي من الصفات النبيلة التي حث الدين الإسلامي عليها وهي تعني العطف والرفق، ويقصد بها مجموعة العواطف التي يظهرها الشخص للآخرين، وتكون الرحمة بالصغار وكبار السن عبر معاملتهم بلطف وعناية، كما تكون الرحمة بالضعفاء ، وحث الإسلام على الرحمة، فيقول الحديث الشريف: ( ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)، ومن صفة الله تعالى الرحمةفالله رحيم بعباده يغفر لهم ذنوبهم ويدخلهم الجنة من أبرز صورة رحمة الله بعبادة، وإنزال المطر، وتوسعة الرزق على العباد.
خص الصغار بها لضعفهم وعدم قدرتهم على أخذ حقوقهم.