شرع الله الصبر على المصيبة لحِكم منها
إجابة معتمدة
شرع الله الصبر على المصيبة لحِكم منها، قال تعالى في سورة هود: ( إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ. )، الصبر على المصائب صفة من صفات المؤمنين، فالمؤمن اذا حصلت معه سراء شكر الله وحمده عليها، وإذا حصلت معه ضراء أو مصيبة صبر واحتسب، فالله يكون مع الصابرين ويؤيدهم ويحميهم ويرزقهم على صبرهم ويعوضهم خيراً عن كل ما فقدوه، فما الحكمة وراء أمر الله لنا بالصبر عند المصائب.
شرع الله الصبر على المصيبة لحِكم منها ؟الصبر له فضل وأجر عظيم عند الله، فجميع الأعمال الصالحة أجرها معروف ما عدا أجر الصبر، والصبر أربعة أنواع، الصبر على البلاء، والصبر على النعم، وعلى الطاعة، والصبر على المعاصي بتجنبها، وهناك حكم وأسباب شرع الله الصبر على المصائب من أجلها، أولاً الرضا والإيمان بقضاء الله وقدره، ولأن الصبر يؤجر عليه صاحبه، ولأن الإنسان كما يستقبل النعم والخير بصدرٍ رحب يجب أن يتقبل ويصبر على المصائب، فالدنيا دار ابتلاء فيها النعم وفيها المصائب، والله رحيم بعباده فالعسر يتبعه يسر دائماً.التأدب مع الله بالرضا بقضاء الله وقدره.