الشرك الأكبر في الألوهية
الشرك الأكبر في الألوهية، الشرك من أعظم الذنوب التي يرتكبها العبد في حق الله، وفي حق نفسه، ومعناه ان يجعل الفرد مع الله مثيلاً يساويه به، وهو أخطر الذنوب كونه أنه فيه تسوية بين الخالق والمخلوق، وظهر الشرك لأول مرة في التاريخ في قوم نوح، حيث صنعوا الأصنام لتخليد بعض الصالحين، وبعد ذلك عبدوها، والشرك نوعان شرك ظاهر أو يسمى بالشرك الأكبر وهو كل عمل أو قول أو اعتقاد يخالف أصل التوحيد، والشرك الخفي أو الأصغر: وهو كل ما أتى في النصوص على أنه شرك ولكنه لم يصل حد الشرك الأكبر.
الشرك الأكبر في الألوهيةالشرك الأكبر في توحيد الألوهية: هو صرف العبادة لغير الله تعالى، أو صرف شيء من العبادة لغير الله، وهناك العديد من الأمثلة على الشرك في الألوهية مثل الاستعانة بغير الله عز وجل، والذبح لغير الله، والنذر لغير الله، وتعليق التمائم والتولة. ودعاء غير الله، والرياء، وبشكل عام هناك ثلاثة أنواع للتوحيد وهي: توحيد الألوهية، وتوحيد الربوبية، وتوحيد الأسماء والصفات، وأصل التوحيد: هو الاعتقاد الجازم أنه الله - سبحانه وتعالى - واحد لا اله غيره، وهو وحده المستحق لكل صور العبادة، المتصف بكل صفات الكمال، المنزه عن كل نقصٍ، وكل ما يخالف هذا الاعتقاد يعد من الشرك الذي ذمه الله وتوعد عليه في الكتاب وحذر منه النبي.