يكون التفسير مقبولا إذا كان موافقاً لعقيدة سلف الأمة من الصحابة والتابعين.
يكون التفسير مقبولا إذا كان موافقاً لعقيدة سلف الأمة من الصحابة والتابعين.قد ارتبط الصحابة والتابعون بوفاة رسول الله عليه الصَّلاة والسَّلام فالصحابة هم من صَحِبَ رسول الله وآمن به ومات وهو مؤمن به، والتابعون هم من صاحبوا صحابةَ رسول الله -عليه الصَّلاة والسَّلام- وبهذا يكون انتهاء عصر الصحابة بموتِ آخر صحابي، ومثله عصر التابعين الذي ينتهي بوفاة آخر تابعي ، ويمكن حصر اعداد الصحابة والتابعين بناءً على ما ورد عن السلف الصالح وواعتمد الصحابة في تفسيرهم للقرآن على القرآن، والسنّة، واللغة العربيّة، وعلى الفَهم، والاجتهاد .
يكون التفسير مقبولا إذا كان موافقاً لعقيدة سلف الأمة من الصحابة والتابعين.للصحابة -رضوان الله عليهم- منزلة عظيمة في الإسلام لا تخفى على مسلم، والتقاؤهم برسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يكفيهم شَرفاً ومكانة
ولذلك فإنّ أقوالهم حُجّة يُعتَدّ بها، وقد اعتدّ المُفسِّرون بأقوالهم؛ لأنّهم أهل اللسان العربيّ، ويكون التفسير مقبولا إذا كان موافقاً لعقيدة سلف الأمة من الصحابة والتابعين هي عبارة صحيحة.