المقصود بذوي الرحم هم الاقارب من النسب من جهة أمك وأبيك
المقصود بذوي الرحم هم الاقارب من النسب من جهة أمك وأبيك، فالأرحام:-هم الأقارب من جهة الأم ومن جهة الأب، فالآباء والأمهات والأجداد والجدات أرحام، والأولاد وأولادهم من ذكور وإناث وأولاد البنات كلهم أرحام، وهكذا الإخوة والأخوات وأولادهم أرحام، وهكذا الأعمام والعمات والأخوال والخالات وأولادهم أرحام داخلون كلهم في قوله عز وجل: (وَأُوْلُوا الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ).
المقصود بذوي الرحم هم الاقارب من النسب من جهة أمك وأبيك؟
فأقارب كل واحد من الزوجين ليسوا أرحاماً ومع ذلك فينبغي الإحسان إليهم , لأن ذلك من حسن العشرة بين الزوجين ومن أسباب زيادة الألفة والمحبة وصلة الرحم تكون بأمور متعددة ، منها : الزيارة ، والصدقة ، والإحسان إليهم , وعيادة المرضى ، وأمرهم بالمعروف، ونهيهم عن المنكر ، وغير ذلك . وصلة الأقارب بما جرى به العرف واتبعه الناس لأنه لم يبين في الكتاب ولا السنة نوعها ولا جنسها ولا مقدارها ولأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقيده بشيء معين ولذلك يرجع فيها للعرف ، فما جرى به العرف أنه صلة فهو الصلة ، وما تعارف عليه الناس أنه قطيعة فهو قطيعة، والله اعلى واعلم.