الذي نام في فراش النبي صلى الله عليه وسلم عندما أراد الهجرة إلى المدينة المنورة هو
الذي نام في فراش النبي صلى الله عليه وسلم عندما أراد الهجرة إلى المدينة المنورة هو, بعد شعور كفار قريش بالخطر من نشر تعاليم الاسلام والرساله السماويه ورؤيتهم لاعداد المسلمين التي تتزايد بشكل كبير فقاموا بادراك الموقف رغم اتباعهم اسوا الاساليب في التخلص من الدين الاسلامي ففي سيره النبي الكثير من القصص المهمه والمفيده التي ناخذ منها العظه والعبره وتعتبر قصه هجره, من اكثر القصص المليئه بالاحداث والمعجزات التي حدثت مع رسول الله .
من هو الذي نام في فراش النبي صلى الله عليه وسلم عندما أراد الهجرة إلى المدينة المنورة ؟
في اليوم الذي عزم فيه محمد على الهجرة إلى يثرب، اجتمع سادات قريش بدار الندوة واتفقوا على قتله، فجمعوا من كل قبيلة شاب قوي وأمروهم بانتظاره أمام باب بيته ليضربوه ضربة رجل واحد فيتفرق دمه بين القبائل, فطلب النبي من علي بن أبي طالب أن يبيت في فراشه بدلا منه ويتغطى ببرده الأخضر ليظن الناس أن النائم هو محمد وبهذا غطي على هجرة النبي وأحبط مؤامرة أهل قريش . ويعتبر علي أول فدائي في الإسلام بموقفه في تلك الليلة التي عرفت فيما بعد "بليلة المبيت" ، لذا فإن بقاءه في مكة بمثابة تمويه لجعل الناس يشكون في هجرة النبي لاعتقادهم بأنه لو هاجر لأخذ عليا معه. بقي علي في مكة ثلاثة أيام حتى وصلته رسالة محمد عبر رسوله أبي واقد الليثي يأمره فيها بالهجرة للمدينة.
الجواب: هو الصحابي الجليل علي بن ابي طالب
علي بن ابي طالب