موقف المشركين إذا أذاقهم الله نعمة من النعم
موقف المشركين إذا أذاقهم الله نعمة من النعم، خلق الله تعالى العباد من أجل عبادته وحده بدون أي شريك والتذلل والخضوع له والتوجه بالعبادات كافة له وحده، فالحكمة من خلق الله للعباد هو العبادة والإعمار في الأرض، ومن مظاهر العبادة : الالتزام بأداء الفروض الصلوات والإكثار من قراءة القران وحفظه واعتماده كمنهج بالحياة، والالتزام بأوامر الله واجتناب نواهيه، والإقبال على الطاعات بحب ورضى، وورد في كتاب الطالب سؤال :
موقف المشركين إذا أذاقهم الله نعمة من النعموالإجابة الصحيحة هي :موقف المشركين إذا أذاقهم الله نعمة من النعم يعودون إلى الشرك فيعبدون معه غيره أما إذا أذاقهم الله شدة وبلاء أخلصوا في الدعاء والتضرع إلى الله حتى يكشف الله عنهم الضر، المشرك هو الذي يعبد الله ويعبد معه إله آخر أما الكافر فهو الذي يجحد الحق ويكذبه ويرفض عبادة الخالق ويكذب ما جاء به الرسل، وينقسم الشرك الى نوعين: شرك أكبر وشرك أصغر، فالشرك الأكبر يحبط جميع الأعمال ويخرج من الملة ويخلد صاحبه في النار.
موقف المشركين إذا أذاقهم الله نعمة من النعم يعودون إلى الشرك فيعبدون معه غيره