لماذا تكتب الهمزة على السطر

لماذا تكتب الهمزة على السطر، تعد اللغة العربية من أشهر وأكثر اللغات انتشاراً، لغةٌ عريقة عُرفت أساساً في الوطن العربي، وفيها ذخيرة واسعة  من الكلمات والحركات والقواعد والتصويرات الجمالية والتشبيهات العميقة، كلما اعتقدنا أننّا تعمقنا فيها نجد أننا لم نرتشف منها إلا القليل،فهي عميقة ومتفرعة بشكل متجانس ومنسجم،تحتوي اللغة العربية 28 حرفاً إضافةً للهمزة لتصبح 29 حرفاً،ومن المعاجم اللغوية التي اعتنت بأدق تفاصيل لغتنا معجم لسان العرب لابن منظور.

لماذا تكتب الهمزة على السطر

يوجد قواعد وضوابط محكمة لكتابة الهمزة، وبذلك فإنّ للهمزة عدة أشكال للكتابة منها الهمزة على ألف(أ)، والهمزة على واو(ؤ)، والهمزة على نبرة(ئ)، وأخيراً الهمزة المنفردة على السطر(ء)، وللهمزة حالتان  إما أن تكون متطرفة فنعتمد عند كتابتها على حركة الحرف السابق لها دون الالتفات لحركتها، وإما أن تكون متوسطة فنعتمد عند كتابتها على حركتها وحركة الحرف السابق لها بناء على قوة الحركات وترتب الحركات من الأقوى للأضعف كالتالي كسرة، ضمة، فتحة، سكون،وهناك بعض الحالات الشاذة لكتابة الهمزة والتي يجب استيعابها تفادياً للوقع بالأخطاء.

أولا: أن تكون الهمزة متطرفة وساكنة كم في الحالات الآتية:
 -أن يكون الساكن صحيحًا مفتوح الأول أو مكسوره أو مضمومه، ويكون في الأسماء فقط، مثل: “وَطْءٌ” و”خِطْءٌ” و “بُطْءٌ” و”جُزْءٌ”.
-أن يكون معتلًا بألف، نحو “جَآء” و”شَآء” و”نَآء”، و”رِدَاء”.
-أن يكون معتلًا بياء، سواء كانت حرف مَدٍ أو حرف لين، بأن كان ما قبلها مكسورًا ومثاله من الأفعال: “يَجِيء” و”يَفِيء” ومن الأسماء: “مِضِيء” و”هَنِيء”، ومثالها في حرف اللين: “نيء” و” شيء”.
 -أن يكون معتلًا واوًا، سواء كانت حرف مَدٍ أو هرف لين، ومثاله من الأفعال: “يَبُوء” و”يَنوء” و”يَسُوء”، ومن الأسماء: و”وُضُوءٌ” و”هُدُوءٌ” و”قُرُوءٌ”، ومثالها في حرف اللين في الأسماء فقط: “ضَوْءٌ” و”نَوْءٌ”.
الثانية: أن تأتي الهمزة متوسطة بعد ألف، مثل: “ساءل”، “فاءل”.
الثالثة: أن تكون الهمزة مفتوحة وما قبلها حرف انفصال، مثل: “جزءان” و”ضوءان”.
الرابعة: أن تأتي الهمزة متوسطة بعد واو ساكنة، مثل: “المروءة”.