ما حكم تداول الأحاديث الموضوعة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما حكم تداول الأحاديث الموضوعة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، الحديث الموضوع " المكذوب " : هو الحديث المختلق المصنوع الذي يضعه أشخاص من تلقاء نفسهم ويقوموا بنسبه الى النبي ولكنه في الواقع لا يمد للنبي بصلة ولم يسمى بالحديث لتنبيه والتحذير منه ، ولخطورة ذلك قام شيوخ الاسلام بوضع الأحاديث الموضوعة في مجلدات خاصة بها ونفوا نسبيتها الى النبي ودعوا الى الالتزام بالمنهج السليم واتباع السنة النوية لتمييز الصحيح والضعيف من الاحاديث
ما حكم تداول الأحاديث الموضوعة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا يجوز تداول الاحاديث الموضوعة الا لتحذير منها وتبيان ضعفها حيث قال النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - " من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين "
وتعتبر الاحاديث الموضوعة هي أكثر الأحاديث الضعيفة شرا ويجب عدم اتباع اي حديث ضعيف الا بعد التأكد من السند الى أن يصل الى النبي محمد واذا كان أحد الرواة معروف عنه روايته ضعيفة سقط الحديث وأصبح ضعيفا ، اي لا يجوز نشر الاحاديث الموضوعة ولا التحدث بها الا لبيان كذبها والتحذير منها، ولكن من نشرها متعمدا دون بيان ضعفها فبذلك يكون عرض نفسه لعقاب الله الشديد وغضبه عليه حيث قال النبي عليه الصلاة والسلام : " من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار "
لا يجوز نشر الاحاديث الموضوعة ولا التحدث بها الا لبيان كذبها والتحذير منها، ولكن من نشرها متعمدا دون بيان ضعفها فبذلك يكون عرض نفسه لعقاب الله الشديد وغضبه عليه حيث قال النبي عليه الصلاة والسلام : " من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعدده من النار "