أبين كيف يصبح حال المجتمع اذا اتصف اهله برحمة الصغار
حال المجتمع اذا اتصف اهله برحمة الصغار، الرحمة هي بمعنى الرفق واللين والحنان والاحسان والمعروف و هي من الصفات الحميدة التي ينبغي أن يتصف ويتحلى بها كل انسان لأنها تساهم في تدعيم الروابط الحميدة بين أفراد المجتمع الواحد وبين المجتمعات ككل ، وحثنا الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم على أن نجعل الرحمة هي اساس تعاملنا مع الآخرين كما كان النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - حيث قال الله تعالى: " فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليط القلب لانفضوا من حولك "
أبين كيف يصبح حال المجتمع اذا اتصف اهله برحمة الصغار
الرحمة من صفات المجتمع المسلم وهي تشمل الرحمة على الصغير والكبير فاذا كان المجتمع يتعامل بالرحمة مع صغيره قبل كبيره نشأ جيل أخلاقه عالية و صالح في تعامله مع الذين هم أكبر منه وأصغر منه لديه احساس بالمسؤولية اتجاه مجتمعه، ويشعر الصغار عندما يجدوا رحمة من الذين هم أكبر منهم بأن لهم قيمة في مجتمعهم وأنهم مركز اهتمام هذا المجتمع حيث أنهم هم المسؤولون في المستقبل عن بناء هذا المجتمع وبالتالي رقي هذا المجتمع فالانسان يصبح قدوة لغيره بناءً على ما تعود وتربى عليه فكيف اذا كان مجتمعه بأكمله رحيم في التعامل مع جميع افراده مهما كان عمره أو سنه، وكل ذلك يسهم في تقدم المجنمع ورقيه والسير به في طريق النجاح ويصبح من افضل المجتمعات
رقي هذا المجتمع فالانسان يصبح قدوة لغيره بناءً على ما تعود وتربى عليه فكيف اذا كان مجتمعه بأكمله رحيم في التعامل مع جميع افراده مهما كان عمره أو سنه، وكل ذلك يسهم في تقدم المجنمع ورقيه والسير به في طريق النجاح ويصبح من افضل المجتمعات