رواية جرحني وصار معشوقي
إجابة معتمدة
رواية جرحني وصار معشوقي، تعتبر الرواية من افضل الوان الشعر انتشارا في الوقت الحالي، وان الرواية تختلف عن الغناء، وعن الشعر، وان الغناء يستخدم فيه الطبل، والموسيقى، وتحتوي الرواية على كلمات تحمل في طياتها مجموعة من المعاني الجميلة، والقيمة، ويسعدنا في هذا المقال ان نضع بين ايديكم رواية جرحني وصار معشوقي.
رواية جرحني وصار معشوقي
- فتحت عيونها وغمضتها لماسطح ألم في راسها... فتحتها ولفت وجهها لماضايقها النور..
- تعلقت نظراتها فيه... قرب منها وإبتسم:الحمدلله ع السلامه... لفت وجهها تناظر في الفراغ
- ودموعها انسابت بصمت.. ناظرها بصمت و قلبه يآلمه عليها لماشاف دموعها مو سهل
- أبدا اللي صار لها.. أبوها دخلها المستشفى بقسوته.... طلع من غرفتها وشاف خالد جاي..
- خالد:سلامات دكتور... زياد:الله يسلمك... خالد:الأهل فيهم شئ.. جلس زياد ع الكرسي
- وحط إيده ع راسه.. حس بإيد خالد ع كتفه:تعال معاي... جلسوا في كافتيريا المستشفى
- وأخذ لهم خالد كوب كوفي.. قاله زياد اللي صار وخالد متفاجأ... خالد:لا حول ولا قوة إلا بالله.
- .و كيفها اللحين.. زياد:. جسديا أحسن ونفسيا متدهوره.. خالد:مو سهل اللي صارلها..
- معقوله فيه أب يسوي في بنته كذا..ودخلها المستشفى .. زياد :هي جت ع أبوها بس..
- أنا أفكر أخليها في المستشفى أبغى أبعدها عن إختها وعن البيت .. خالد:بس مصيرها بترجع
- له أبوها مارح يتركها هنا... زياد:ع الأقل ترتاح نفسيتها كم يوم وبعدها يصيرخير..
- للحين بصدمتها وإيدها ترتجف ونظراتها متعلقه... بصورتهــــــــــــــــــــــــا...
- إيش جاب صورتها لجوالــــه.. وواضح إنه هو اللي مصورها.. كانت في اليوم
- اللي شافت فيه البيت.. واقفه في الحديقه عند الورد لابسه فستان وردي قصير
- وبإيدها ورده حمرا... كيــــــف صورها ومانتبهت له؟؟ والسؤال الأهــــــــم..
- . ليــــــــــــــــــــــــــــــــه؟؟؟ إنتبهت ع نغمة جواله وشافت الإسم... عمــــــــــــــــي....
- ناظرت في الساعه..أكيد بيعرف ليه ماراح للشركه للحين... كانت بترد بس خافت يقبرها..
- . قامت وقربت من باب غرفته.. ناظرت في صورتها بحيره..
- ودقت الباب ماسمعت رد فتحت الباب بشويش و إستقبلتها ريحة عطره اللي تدوخها..
- طلت وشافت الغرفه ظلام وبارده..
- قربت من سريره وتفاجأت لماشافته متمدد ع بطنه وماعليه بلوزته وحاط المخده ع راسه ويشد عليها..
- إستغربت من حالته حتى مانتبه لوجودها.. همست بخوف غريب:رعد بعد المخده عنه ورفع راسه وناظر فيها...
- صنمت لماشافت شكله.. شعره الأسود مبعثر ع جبينه وفاتح عيونه الناعسه بتعب و يناظر فيها..
- رفعت جواله بإيدها بارتباك وقالت:عمي دق عليك.... تعدل وجلس ..أخذ منها الجوال ولاحظت
- إنه عاقد حواجبه وكأن نور الشاشه مضايقه.. مدلها الجوال وقال بصوت مبحوح:دقي ع أبوي...
- أخذت منه الجوال وطلعت رقمه من المكالمات وضغطت ع إتصال.. مدت له الجوال وأخذه..
- لاحظت أصابع إيده اللي تضغط ع جبينه وحاجبه المعقود وهو يحاكي عمها ويقول إنه ماراح يروح للشركه اليوم..
- سمعت صوت عمها الخايف وهويسمع صوت ولده التعبان.