فإذا برق البصر وخسف القمر وجمع الشمس والقمر يقول الانسان اين المفر

فإذا برق البصر وخسف القمر وجمع الشمس والقمر يقول الانسان اين المفر، وهي من احد الآيات الموجودة في سورة القيامة وهي سورة مكية في الزء التاسع والعشرين تبدأ في آية "لا اقسم بيوم القيامة" جاء اسمها لحديثها عن يوم القيامة والاهوال فيه ووصها وصف كامل، فهي من الآيات التي على الأنسان ان يأخذهها بعين الاعتبار في حياته، والايمان بيوم القيامة هو من أفضل من التقوى والايمان بالله، وفي هذا الموضوع نوضح لكم تفسير آية فإذا برق البصر وخسف القمر وجمع الشمس والقمر يقول الانسان اين المفر" فيما يلي .. 

فإذا برق البصر وخسف القمر وجمع الشمس والقمر يقول الانسان اين المفر

• " فإذا برق "  بفتحة الراء، جاء معناه شخص وفتح عند الموت "برق" بكسر الراء في نفس الكلمة، بمعنى : فزع وشق.
• أي لا تفزع من كثرة الكلوم التي بك . وقيل : برق يبرق بالفتح : شق عينيه وفتحهما . قاله أبو عبيدة ; وأنشد قول الكلابي :
  لما أتاني ابن عمير راغبا أعطيته عيسا صهابا فبرق
  أي فتح عينيه.
• "يقول الانسان اين المفر" أي إذا عاين ابن آدم هذه الأهوال يوم القيامة حينئذ يريد أن يفر ويقول أين المفر أي هل من ملجإ أو موئل".