موقف الاسلام من الزواج العرفي
إجابة معتمدة
موقف الاسلام من الزواج العرفي، يعرف زواج العرفي هو احد انواع الزواج كما يختلف عن غيره من تحقيق شروط الزواج الكاملة، والمعتبر انه لا يسجل في المحاكم الشرعية، او لدى جهة مختصة حسب الدين والشرع، كما انه يجب ان يكتمل جميع الشروط الشرعية حتى يتم النكاح بين الزوجين بالطريقة الشرعية والدينية، فالزواج العربي يعد عقد الزواج الذي جرى على العرف والعادة دون اتمام متطلبات عقد الزواج الصحيح، ونقول الصحيح اي ما يحقق جميع الشروط الدينية.
موقف الاسلام من الزواج العرفي- يرى الأسلام وبأجماع علماء الدين انه لا يجوز للمسلمة أن تتزوج بغير إذن وليِّها، بل لا بد لها من ولي لها يزوجها ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : "لا نكاح إلا بولي"
- حيث أمر الله تعالى الأولياء أن يزوِّجوا من تحت ولايتهم من النساء، وأن لا يعضلوهن بمنعهن من النكاح لغير سبب شرعي، يقول الله عز وجل في كتابه العزيز : "وانكحوا الايامى منكم والصالحين مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ والله واسع عليم "
- والحالة الثالثة من تزوجت بطريقة غير شرعية، كأن تتزوج المرأة من غير ولي : فنكاحها فاسد، ويجب التفريق بينهما فوراً، والأبناء ينسبون إلى من تزوجها إن كانوا يظنون أن ما فعلوه جائزاً، فإن كانوا يعلمون بطلان نكاحهم فلا ينسب الأبناء إلا إلى أمهم.
وطريق الصحيح او السبيل إلى تصحيح هذا الوضع، هو بالذهاب إلى الولي ومصارحته بما حصل ، ثم يتم العقد مرة أخرى بموافقته، فإن لم يوافق فُرِّق بينهما.