تحضير نص وطني الجميل مع الاسئلة
الوطن هو ملاذ القلب الأول وهو الملجيء والأمان ، نولد على هذه الدنيا وحب الوطن فطرة منقوشة في قلوبنا وعندما يقوم شاعر ما بكتابة قصيدة عن الوطن فإنه يبدع فيها فالقلم يخطط للوطن كل مشاعر الحب والكينونة فـالوطن هو الحب الحقيقي الذي لا يموت والآن سنقدم لكم في هذا المقال تحضير نص وطني الجميل مع الاسئلة
تحضير نص وطني الجميل مع الاسئلة
التعريف بالكاتب :
الكاتب : عبد الكريم غلاب، أديب وكاتب صحفي بارز ولد بمدينة فاس زهاء سنة 1920.
إن الكاتب عبد الكريم غلاب متيم ببلده ويحبها كثيرا لما تزخر به من مظاهر طبيعية حضارية ، ويحس بالحنين كلما اضظرته الظروف للسفر، ويقر بأن بلاده أجمل بلد من بلدان العالم والذين لا يشاطرونه الرأي لايمكون نظرة حقيقية يقيسون بها الجمال، وانه حتى لو لم يكن مغربي الجنسية ماكان سيغير إقراره هذا.
الأسئلة مع الحل :
1- أين قضى الكاتب سنوات شبابه؟
ج- قضى الكاتب شبابه في اغتراب، حيث كان يسافر كثيرا.
2- متى يشعر الكاتب أنه قطعة من وطنه؟
ج- يشعر الكاتب بأنه قطعة من وطنه حين يتأمل اشجار بلده ، ينظر للشلالات، يعيش بين نجومها، يسهر مع قمرها، يتملى بنسيمها العطر في الصيفو يدور بين ثلوجها في الصيف.
3- ما الشعور الذي ينتاب الكاتب عندما تضطره الظروف إلى مغادرة أرض الوطن؟
ج- يشعر الكاتب بالحنين عندما تضطره الظروف إلى مغادرة أرض الوطن.
4- يعتقد الكاتب أن المغرب من أجمل بلدان العالم،كيف يفسر ذلك؟
ج- يعتقد الكاتب ان المغرب من أجمل بلاد العالم لأنها تغري بالاستقرار وتحبب الحياة إلى النفس وتجعل الإنسان فخورا بأنه يعيش فيها.
5- ما العبارة التي تدل على نفس المعنى في النص؟
ج- أن المغرب من أجمل بلاد الدنيا.
— تحليل النص المواطن الصالح :
1- يدور النص حول فكرة محورية مفادها “حب الوطن وتغني بجماله.
– الأفكار الأساسية :
- سافر الكاتب إلى عدة دول لكنه دائما يحس انه قطعة من بلاده.
- شعور الكاتب بالحنين كلما اضطر للسفر.
- إقرار الكاتب ان بلده هي أجمل بلاد الدنيا.
2- استخرج من الفقرة الأولى الألفاظ الدالة على مظاهر الطبيعة بالمغرب وما يقابلها من صفات.
الألفاظ الدالة على مظاهر الطبيعية وما يقابلها من صفات:
- الأشجار الباسقات في الغابات الكثيفة، حلجاتها المزهرة ، جناتها الفيحاء.
- الشلالات الفضية الهادرة.
- النجوم المتلألئة النيرة ، القمر الفضي الساحر.
- النسيم العطر في الصيف الدافئ، الثلوج البيضاء في الشتاء المعتدل.
3- بماذا تفسر تكرار ضمير المتكلم في النص.
يدل تكرار ضمير المتكلم في النص لكون الكاتب يتحدث عن نفسه ويتحدث عن تجربته الشخصية.
4- اجرد من الفقرة الأولى الأفعال التي عبر عنها الكاتب عن إعجابه بطبيعة وطنه.
الأفعال: أحب - أتملى - أهيم - أسبح - أعيش - أسهر.
5- يعتقد الكاتب أن نظرة الآخرين للجمال ومقاييسهم لمعرفته تختلف عن المقاييس الحقيقية، وضح ذلك.
يرى الكاتب أن الآخرين يتأثرون بما هو خارج عن طبيعة البلاد من مظاهر الحضارة أو بما يعود إلى الأصباغ والألوان لذلك يعتقد أن نظرتهم إلى الجمال ليست حقيقية ، ولو أنهم عادوا إلى مقاييس الطبيعة التي تحدد معنى الجمال لأقروا ان المغرب من أجمل بلاد الدنيا.
6- بين مذا يقصد الكاتب بقوله : “لو لم يكن المغرب بلادي لكان رأيي هو ما رأيت”.
يقصد الكاتب أنه لو لم يكن ذا جنسية مغربية ومواطن مغربي لأقر أيضا ان المغرب من أجمل بلاد الدنيا.