موضوع انشاء تعبير عن المدينة والريف مع الاصلاح
موضوه انشاء تعبير عن المدينة والريف مع الاصلاح، وهم وجهان لبيئتان مختلفتان، ففي كل بيئة منهما ظروف مختلفة وحياة اخرى، يذكر ان الريف هو صورة البدائية التي منها يتم انشاء المدينة شيئا بعد شئ، حتى تتطور وتصبح صاخبة مليئة بالبيوت والشوارع والعمارات والازدحامات، مما تقل فيها المزارع الخضراء والبيوت البسيطة والصغيرة.
نذكر في مقالنا موضوع انشاء تعبير عن المدينة والريف مع الاصلاح فيما يلي ..
موضوع انشاء تعبير عن المدينة والريف مع الاصلاح
"مما جاء في وصف المدينة، في المدينة تشعل الشمس قنديلها وتُلصق بياضها على ناطحات السحاب وشوارع الإسفلت والوجوه التي تستيقظ باكرًا لتركب حافلات النقل السريعة، أمّا في الرّيف فللشمس حكاية أخرى، فهي تستيقظ مع صياح الديك وزقزقة العصافير وتغفو على حكايات الأمّهات وبحّة ناي الراعي الذي يعود في المساء وقد أخذ خرافه في فسحةٍ رائعة، ليعود محملًا بالأحلام والفرح والأمنيات وروائح الزهور البرّية، فالمدينة تفتقد إلى كلّ هذه الروحانية وكلّ هذا السكون، وعلى الرغم من أنّ الريف ربما يفتقر إلى بعض مظاهر التطوّر والسرعة، إلا أنّه يملك خصوصية لا تستيطع المدينة أن تصل إليها أبدًا، لأنّ الإسفلت لا يُمكن أن تنمو فيه وردة أو شجرة، كما لا يُمكن لهواء المدينة الثقيل أن يتفوق على نسمات الهواء النقية في الريف، ولا يمكن لصوت الزوامير والحافلات أن يعقد مقارنة مع صوت العصافير وفحيح الأشجار وخرير الينابيع. الريف والمدينة صورتان متلازمتان لا يُمكن فصلهما أبدًا، ولا يُمكن بأي حالٍ من الأحوال الاستغناء عن أيٍ منهما، بل هما مثل اليد اليمنى واليُسرى، فالمدينة تُنتج خدمات وصناعات وتفتح ذراعيها لأبناء الريف كي يتلقوا تعليمهم ويُمارسون أعمالهم بها، والريف يُنتج الثمار والخضروات والمشتقات الحيوانية، ويمنح أبناء المدينة فسحة رحبة للاستراحة من الصخب، والاستلقاء قليلًا تحت ظل الأشجار وبين شذى الزهور".