قارن بين حال الغريب في الدين والغريب عن الاوطان

قارن بين حال الغريب في الدين والغريب عن الاوطان، هناك اختلاف كبير بين الغريب ف يالدين وبين الغربيب في الاوطان، وغريب الاوطان يمكن له ان يشعر بالونسة، او يشعر بالطمأنينة عن معرفته لشخص ما، او عند وجود مصدر دخل، لذلك يشعر بالجد والاجتهاد، ويسعة في الحصول على ما يريد، وغريب الدين ممهما عمل من جد، لم تتحققه امانيه، وسيشعر ان هناك شيئا ينقصه في جميع الاحوال.

قارن بين حال الغريب في الدين والغريب عن الاوطان

غريب الاوطان، وغريب الدين كلاهما غربة، وفي كلاهما يبحث الشخص عن الراحة، ويجد من اجل الوصول الى اهدافه.

ولكن هناك اختلاف كبير بين الطرفين في المعنى، فغريب الاوطان يمكن له في أي وقت الرجوع الى مكناه، والشعور بالامان والطمأنينة، ولكن غريب الدين هو الانسان الذي يتزود بالدنيا من اجل الاستعداد للرحيل منها.