هل منزلته في التشريع بمنزلة القران

إجابة معتمدة
هل منزلته في التشريع بمنزلة القران، مقارنه كتاب الله بالسنة النبوية امر غير مقبول عند الكثير من العلماء،  وذلك لان  قد ينقص البعض من احداهما على حساب الاخر في حال تم المقارنة فيما بينهما،  وانما لو اردنا شرح ذلك الموضوع علينا ان نتخذ حديث الرسول في ذلك الموضوع قدوه لنا،  حيث قال عليه الصلاة والسلام في اخر خطبه له خطبه الوداع عندما قال تركت فيكم ما ان تمسكتم به تظل بعدي ابدا كتاب الله وسنته،  حيث يوضح الحديث بان كتاب الله والسنه النبوية يرتبطان مع بعضهما البعض ولا يمكن ولا يجوز الفصل بينهما ابدا.

هل منزلته في التشريع بمنزلة القران

واجب توضيح الامر بشكل اكثر من حيث ان كتاب الله هو التشريع وتكليف ولا يمكن النقاش فيه او الجدال فهو الفص القول الفصل لا يقبل النقاش فيه بل يقال سمعنا واطعنا فقط ودليل ذلك في انه في اي حادثه يعود فيه الصحابة الى رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ فاذا كان رد الرسول انه وحي من عند الله فلا يجوز النقاش فيه،  اما اذا كان الرد كلام الرسول فيمكن للصحابة ان يقولوا رايه وذلك ودليل ذلك ان الله قال وشاورهم في الامر.الإجابة الصحيحة:  السنه النبوية ملازمه للقران الكريم فلا ينقصان عن بعضهما البعض.