ماذا كان موقف المنافقين في غزوة الأحزاب؟
ماذا كان موقف المنافقين في غزوة الأحزاب؟، كانت بداية الدعوة الإسلامية في مكة مع قوم الرسول عليه الصلاة والسلام قريش سرًا وقد استمرت الدعوة الإسلامية لمدة ثلاث سنوات في السر، وكان النبي يجتمع بالمسلمين في دار الأرقم بن الأرقم، خوفًا من بطش كفار قريش وردة فعلهم، وعندما جهر الرسول ومن معه بالإسلام كان لابد من قيام الغزوات والحروب لنشر الدعوة الإسلامية، وعندما اشتد تعذيب المسلمين وقتلهم في مكة عزم الرسول عليه الصلاة والسلام للهجرة إلى المدينة المنورة ومن هناك بدأت الغزوات.
ماذا كان موقف المنافقين في غزوة الأحزاب؟
قام الرسول عليه الصلاة والسلام بعدد من الغزوات التي كانت بين المسلمين وكفار قريش، وكان للمنافقين مواقف عدة، وسبب غزوة الأحزاب هو تحريض بني النضير قوم النبي قريش وقبائل العرب لقتال الرسول بسبب حرصهم للانتقام من الرسول بسبب طردهم من ديارهم، وكانت الغزوة في السنة الخامسة للهجرة من شوال، وقد كان عدد المسلمين ثلاثة آلاف مقاتل مقابل عشرة آلاف مقاتل من المشركين.السؤال المطروح: ماذا كان موقف المنافقين في غزوة الأحزاب؟الإجابة هي: بث الرعب في نفوس المسلمين من خلال تضخيم أعداد المقاتلين المشركين وأعدادهم الغفيرة مقابل أعداد المسلمين، التسلل والهروب من العمل دون وجود إذن أو بأعذار واهية.