فسر قوله تعالى وتقلبك في الساجدين أي يراك في الصلاة حين تقوم وتركع وتسجد معهم.

إجابة معتمدة
فسر قوله تعالى وتقلبك في الساجدين أي يراك في الصلاة حين تقوم وتركع وتسجد معهم، ذكرت العديد من الآيات القرآنية التي دللت على الكثير من المواقف المختلفة،  التي مر بها الرسول والصحابة وكافه المسلمين الذين دخلوا في الاسلام،  حيث احتاجت تلك الآيات الى العديد من التفاسير المهمة لتلك المواقف وفقا للقواعد الإسلامية وذلك لان تلك الآيات لن تكن واضحه لدى بعض من سمعوها او قارئوها او قرأوها ولم يعرفوا معناه فجاءت فجاء دور الفقهاء والعلماء في الدين من اجل توضيح تلك الآيات ومن بينها الأية،  التي بين أيدينا في مقالاتنا الحالية وهي قوله تعالى وتقلبك في الساجدين ان يراك في الصلاة حين تقوم وتركع وتسجد معهم،  حيث كان للعلماء راي في تفسير تلك الآية ومن بينهم حدثني محمد بن سعد قال ثني ابي قال ثني عمي قال ثني ابي عن ابيه عن ابن عباس قوله وتقلبك في الساجدين يقول قيامك وركوعك وسجودك.

فسر قوله تعالى وتقلبك في الساجدين أي يراك في الصلاة حين تقوم وتركع وتسجد معهم

ومن جانب اخر ورد حديث الحسن قال اخبرني عبد الرازق قال اخبرني معمر قال عكرمة في قوله وتقلبك في الساجدون قال قائما وساجدا وراقعا وجالسا وقال اخرون بل معنى ذلك ويرى تقلبك في المصلين وابصارك منهم من هو خلفه كما تبصر من هو بين يديك منهم ذكر من قال ذلك،  كما حدثنا ابن بشار قال ثنى عبد الرحمن قال ثنى سفيان عن ليث عن مجاهد وتقلبك في الساجدين كان يرى من خلفه كما يرى من امامه،  بينما قال اخرون بل معنى ذلك وتقلبك مع الساجدين اي تصرفك معهم في الجلوس والقيام والعقود،  بينما الراي الاسود هو معناها حين تقوم معهم وتركع وتسجد لان ذلك هو الظاهر من معناه فأما قول من وجهه الى ان معناه تقلبك في الناس فانه قول بعيد من المفهوم بظاهر التلاوة ان كان له وجه.الجواب الصحيح:  العبارة صحيحه.