حكم من صرف شيئا من العباده لغير الله يكون قد وقع في
إجابة معتمدة
حكم من صرف شيئا من العباده لغير الله يكون قد وقع في، خلق الله العباد من اجل عبادته وحده دون اشراك أحد معه في العبادة فالله ينفرد بنفسه بكامل الصفات والأسماء وهو المنزه عن كل خطأ، وقد أرسل الله سبحانه وتعالى الرسل لدعوة الناس الى عبادته الله والايمان به بالقلب والعقل والاتيان بالأعمال الصالحة التي تدلل على ذلك، والتي لها الأجر والثواب من الله، ومن يعرض عن ذلك من الخلق فهو كافر بالله.
حكم من صرف شيئا من العباده لغير الله يكون قد وقع في
التوحيد هو أن افراد الله سبحانه وتعالى بالألوهية والربوبية والأسماء والصفات، أي العبادة له وحدة دون اشراك أحد معه في العبادة، ومن صرف أي نوع من أنواع العبادات لغير الله عز وجل ولو أفرد بقية العبادات لله سبحانه وأخلصها له فإنه لا ينفعه، بل هو مشرك كافر، فقد قال تعالى في محكم كتابه: "وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لاَ بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ"، وقد توعد الله لهم عذاب أليم في نار جهنم.- السؤال: حكم من صرف شيئا من العباده لغير الله يكون قد وقع في شرك....
- الاجابة الصحيحة هي: في شرك الألوهية.