حكم صلاة الجمعة يوم العيد عند المالكية

إجابة معتمدة
حكم صلاة الجمعة يوم العيد عند المالكية، لا شك انا للمذاهب الأربعة راي في حكم صلاه الجمعة يوم العيد اذا تزامن عيد الفطر مع يوم الجمعة،  حيث ان المسلمين يتمتعون بأربع مذاهب اساسيه هي الملكية والشافعية والحنابلة وأبو حنيفة،  حيث كان لكل من تلك المذاهب رايه في ذلك الموضوع،  حيث انني قرات في احد الأيام انه اذا اجتمع يوم الجمعة مع عيد الفطر يرخص لأهل القرى الذين بلغهم النداء وشهدوا صلاه العيد الا يشهدوا صلاه الجمعة،  وذلك بعد ان تم الاستشهاد بحديث سيدنا عثمان بن عفان ولمذهب الامام احمد بن حنبل انه من يصلي صلاه العيد سقطت عنه صلاه الجمعة،  وقال ابن تيميه ثلاثة اراء ان الجمعة على من صلى العيد،  ومن لم يصلي وان الجمعة تسقط عن اهل البر ان من صلى العيد سقطت عنه الجمعة بالرجاء الإفادة عن الراي الصحيح.

حكم صلاة الجمعة يوم العيد عند المالكية

بينما أضاف وهل تسقط صلاه الجمعة حقا عما صلى العيد ام هذا الراي قاصر على اهل القرى وهل يؤخذ براي السقوط الصلاة الجمعة في عصرنا هذا لمن شهد صلاه العيد،  حيث انه كان قد حدث في هذه السنه اجتماع ما بين صلاه العيد ويوم الجمعة لتختلف بعدها الآراء ومن الناس من صلى الجمعة ومنهم من امتنعوا عن الصلاة فمذهب الحنفية والملكية يقول اذا اجتمع يوم العيد ويوم الجمعة فان احدى الصلاتين لا تجزع عن الاخرى وهذا هو مذهب الشافعي غير انه يرخص لأهل القرى الذين بلغوا النداء وشهدوا صلاه العيد لا يشهد صلاه الجمعة ومذهب الامام احمد ان من شهد العيد سقطت عنه الجمعة،  الا الامام لا تسقط عنه الا يجتمع معه من يصلي به الجمعة وقيل في جوابها عن الامام روايتان روى عنه أيضا انه اذا صليت الجمعة في وقت العيد اجتزئ صلاه الجمعة عن صلاه العيد،  وذلك مبني على رؤياه في جواز تقديم الجمعة قبل ا قبل الزوال.الجواب الصحيح:  المالكية اذا اجتمع يوم العيد ويوم الجمعة،  فان احدى الصلاتين لا تجزئ عن الاخرى.