حكم تأخير الصلاة عن وقتها
حكم تأخير الصلاة عن وقتها، فرض سبحان الله سبحانه وتعالى على كافه المسلمين خمس صلوات في اليوم وحدد لها ولكل صلاه وقت معين منذ طلوع الشمس حتى غروبها، بحيث توعد الله كل من يغفل عنها بان يرى ان ينال عقابا شديد فما بالك لمن يؤديها أصلا وربما يدخل النار لان من صلحت صلاته صلح سائر عمل، حيث توعد الله في كتابه العزيز الغافلين عن الصلاة، ولم يؤدوها بوقتها بالعذاب الشديد يوم القيامة، وقال في احد الآيات قال الله تعالى: ويل للمصلين وويل ووادي في قعر جهنم
حكم تأخير الصلاة عن وقتها
وحول تأخير موعد الصلاة في وقتها ووفقا لما اجمع عليه كافه العلماء والفقهاء في الدين بانه لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها الاختياري، ومن اخرها من غير عذر معتبرا شرعا، فهو اثم تجب عليه التوبة الى الله تعالى والمحافظة على الصلاة في وقتها والاعذار، التي من الممكن ان يغفر الله لمؤخرها شرعا كالنوم او نسيان او غفله او جمع تأخير في الحالات، التي يجوز فيها فمن اخر الصلاة عن وقتها من غير عذر فقد اثم اثما عظيما وتعرض لوعيد، الذي توعده الله به الذين يخلون الصلاة عن وقته حيث يقول سبحانه وتعالى: فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون.الجواب الصحيح: لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها لاختيار فمن اخرها من غير عذر معتبر شرعا فهو اثم يتوجب عليه التوبة الى الله تعالى