حكم البحث في حسن الطالع وسوء الطالع

إجابة معتمدة
 حكم البحث في حسن الطالع وسوء الطالع،  نهى الدين الإسلامي المسلمين عن اتباع الكثير من المواضيع التي كانت في الجاهلية، مثل التطير واتباع بعض الأمور الخطيرة التي قد تعد اشراكا بالله عز وجل، بحيث كان في عصر الجاهلية يتبعون ما يسمى بالتفاؤل والتشاؤم والتطير، وذلك من خلال اطلاق الطائر فاذا طار الى اليمين فقد تفاءلواـ اما اذا طار الى اليسار فقد تشاءموا، بحيث يربط هؤلاء حياتهم ومستقبلهم وتفاؤلهم وشتائمهم بتلك المواضيع التي تعد اشراكا بقدرة الله لذلك امر الاسلام كافه المسلمين بالانتهاء من تلك المواضيع وعدم اتباعها نهائيا.

حكم البحث في حسن الطالع وسوء الطالع

والطالع هو النجم الطالع في السماء، حيث كان يظنون في الجاهلية ان له تأثير النجوم في الحوادث التي تحدث في الارض وذلك يرجعون تلك الحوادث الى النجوم، لتتوارث تلك العادة والاعتقاد بين الناس، فصاروا يرددونها في كل حدث، وكثير من الناس يقولها هو ولا يدري ما هو معناها في الأصل، وما خطورة تلك الكلمات وتأثيرها على دينه وإسلامه.الجواب الصحيح/ يحرم استعمال عبارتي من حسن الطالع ومن سوء الطالع وذلك لان فيه ماء نسبه التأثير في الحوادث الكونية حسنا كان او سوء الى الطالع وهو كلام غير صحيح.