حكم الاعتقاد بان الكواكب فاعلة مؤثرة في الكون

حكم الاعتقاد بان الكواكب فاعلة مؤثرة في الكون، النجوم والكواكب وكل ما يوجد في الفضاء او على سطح الارض فهو من خلق الله سبحانه وتعالى،  حيث سخره الله لخدمه الانسان لكي يستطيع الاستمرار في الحياه وليس من اجل ان يتخذها الانسان ندا لله في عبادته واي تأثير من تلك النجوم او الكواكب،  فهي بأمر الله تكون وليس من النجوم والكواكب نفسه،  حيث لا ننكر ان لها تأثيرا علميا اما من المحظور هو الاعتقاد بانها فاعله مؤثره باستقلال عن تقدير الله وهذا شركم اكبر في الاسلام او نعتقد ان تلك الكواكب والنجوم سبب مؤثر بتقدير الله لما لم يجعلها الله سببا له وهذا شرك اصغر.

حكم الاعتقاد بان الكواكب فاعلة مؤثرة في الكون

والاعتقاد بنفي اي تأثير للنجوم والكواكب فهو خطا أيضا،  وانما النجوم والكواكب لها تأثير فيما جعلها الله سببا له وحسب ما جاء على لسان ابن تيميه في كتابه الذي قد اخبر في كتابه سبحانه انا من منافع النجوم ان يهتدى بها في الظلمات البر والبحر،  كما انها زينه السماء الدنيا واخبر ان الشياطين ترجم بالنجوم فمن رغب بالقول ان لها تأثيرا ما قد علم بالحس وغيره من هذه الأمور فهذا حق ولكن الله قد امر بالعبادات،  التي تعمل على دفع كافه الشرور كما امر النبي صلى الله عليه وسلم عند الخسوف بالصلاة والصدق والدعاء والاستغفار.الجواب الصحيح:  العبارة صحيحه.