حكم الإفطار في السفر بعد الوصول
حكم الإفطار في السفر بعد الوصول، الصيام هو احد الأركان الخمسة، التي لا يكتمل اسلام المرء الا بها حيث هناك قواعد واساسيات لابد للمرء ان تتوفر فيه من اجل ان يكتمل الصيام، حيث فرض الصيام من قبل الله عز وجل على العاقل البالغ الا ان الله سبحانه وتعالى يسر على الانسان مشاق الصيام، حيث سمح له بان يفطر في حاله المرض او السفر وجعل لذلك أيضا قواعد وشروط ضمن الاسلام سنتعرف عليها في الفقرة التالية.
حكم الإفطار في السفر بعد الوصول
وقواعد وشروط الإفطار في شهر رمضان هو السفر من بلد الى اخر لتجنب مشاق الطريق ومشاق الصيام في ان واحد حيث اذا كانت الإقامة لمده اربعه أيام فاقل فلإنسان ان يفطر حينها، وذلك لأنه مسافر اما اذا كانت المنطقة التي يقصدها ويقيم فيها هي وطنه او يقيم فيها مده طويله اكثر من اربعه أيام وتم الوصول اليها فلابد له ان يمسك وان يصم حتى وان يصوم حتى مغيب الشمس وهكذا حتى لو كان مسافرا من بلاد بعيده ووصلت الى بلدك في رمضان ضحى او ظهر او عصر فالصحيح من قولي العلماء انك تمسك لأنه زال العذر في الإفطار فتمسك حتى تغيب الشمس لأنك صرت من اهل الصيام في هذه الحالة، اما اذا كانت البلد التي قدمت اليها لك فيها حاجه وتقيم فيها يوما او يومين ثم ترتحل عنها فانت مسافر وهكذا ثلاث الى اربع، فاذا نويت الإقامة اكثر من اربع فصواب الذي عليه جمهور اهل العلم انك تمسك عن رخص السفر لا تفطر ولا تقصر.الجواب الصحيح: سمح الاسلام للمسافر بالإفطار في نهار شهر رمضان الا انه يجب عليه قضاء تلك الأيام التي افطرها فاذا سافر شخص الى بلد ما اذا استطاع ان يكمل صومه فله كامل الاجر والثواب واذا لم واذا لم يستطع بسبب مشقه السفر فيجب عليه الإفطار الا ان العلماء اختلفوا في استمراريه إفطار الصائم عند وصوله الى بلد السفر.