تعاطي المخدرات كبيرة من كبائر الذنوب
تعاطي المخدرات كبيرة من كبائر الذنوب، تعتبر المخدرات من الآفات الخطيرة، التي يمكن أن تقضي على مستقبل الشباب، وتساهم في تدمير مجتمعات بأكملها، فالمخدرات تذهب العقل وتسيطر على أي شخص، وتجعله غير مسئول عن تصرفاته، لهذا نجد الكثير من الفتاوى الشرعية التي تحرم تعاطي المخدرات، لكن هل يمكن اعتبارها من الكبائر أم لا.
تعاطي المخدرات كبيرة من كبائر الذنوب
تعتبر المخدرات من الآفات الخبيثة التي يمكن أن تجني على الجسم والعقل معاً، لهذا فإن مآل المتعاطين هو الهلاك والدمار في الحياة، كما تجعل الإنسان يفرط في الكثير من الأشياء من أجل الحصول عليه، حتى لو على حساب ماله وعرضه، لهذا فإن المخدرات محرمة كتحريم الخمر والمواد المسكرة، ويعاقب متعاطي المخدرات بالجلد ثمانين سوطاً مثل شارب الخمر، ويستتاب المتعاطي فإن تاب ورجع عما هو فيه تقبل توبته، وإن لم يتب يقام عليه الحد.السؤال/ تعاطي المخدرات كبيرة من كبائر الذنوب.الإجابة الصحيحة هي/ تعاطي المخدرات من الكبائر لأنها تذهب العقل، وتجعل صاحبها يرتكب الذنوب والكبائر.