برأها الله في كتابه العزيز مما اتهمها به المنافقون كذبا وافكا هي
إجابة معتمدة
برأها الله في كتابه العزيز مما اتهمها به المنافقون كذبا وافكا هي، تتعلق قصة الإفك بالسيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق، زوجة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وقد وقعت هذه الحادثة في العام الخامس للهجرة وسنوضح بشكل مفصل عن التى برأها الله في كتابه العزيز مما اتهمها به المنافقون كذبا وافكا هي.
برأها الله في كتابه العزيز مما اتهمها به المنافقون كذبا وافكا هي
في ذلك الوقت، كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يسكن في المدينة المنورة، وكانت السيدة عائشة قد تأخرت عن رحلة العودة من رحلة خارج المدينة لزيارة أقربائها. وبمجرد وصولها إلى المدينة، بدأت الشائعات في الانتشار حول خيانتها للرسول محمد صلى الله عليه وسلم مع صاحبها الجارية زينب بنت جحش.تفاقمت الأمور عندما انتشرت هذه الشائعات بين المسلمين، وقام بعضهم بنشرها بشكل علني وبمجرد أن وصل هذا الخبر إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، قام بطلب مشورة من أصحابه، وكانت السيدة عائشة في حالة صدمة واضحة.تم تشكيل لجنة تحقيق لفحص هذه الشائعات، وتم استجواب العديد من الشهود والشاهدين، وتم التحقق من الوقائع وتبين أن هذه الشائعات كانت مجرد افتراءات، وأن السيدة عائشة بريئة تمامًا من هذه الاتهامات.أعلن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم النتيجة للمسلمين وأن السيدة عائشة بريئة من هذه الشائعات، وقد وعد الله بأن يكشف الحقيقة. وفي النهاية، تم إنزال آية في القرآن الكريم تشير إلى براءة السيدة عائشة من هذه الاتهامات الزائفة، وبذلك نكون قد بينا لكم سؤال برأها الله في كتابه العزيز مما اتهمها به المنافقون كذبا وافكا هي.